صفرو

إيبولا جديد يتربص بساكنة المنزل في غفلة من المسؤولين!

 أصبحت خطورة المياه الملوثة الناتجة عن الصرف الصحي، والراكدة بمحاذاة عدة أحياء بمدينة المنزل، تتزايد يوما عن يوم، وتمثل مشكلة بيئية خطيرة تتسبب في معاناة مستمرة للساكنة مع الرائحة الكريهة والنتنة التي أصبح الهواء مشبعا بها طوال الوقت، وتنتشر على مسافة واسعة، حيث تزداد حدتها مع أشهر الصيف إبان الحرارة المرتفعة، حيث تنتشر أسراب الحشرات التي تتكاثر بشكل ملفت، وتهاجم منازل الساكنة. هذا إضافة إلى المنظر الكئيب، والمشهد الكريه الذي يخلفه مرأى هذه البرك المليئة بالأوحال والفضلات.

   تسمم المياه المتجمعة ينذر حقا بكارثة بيئية خطيرة إذا ما استمر تجاهل المشكل، والتغاضي عن مضاعفاته، حيث أن مصدر المياه الملوثة لا يقتصر على تصريف المياه العادمة لبعض الأحياء بمدينة المنزل، بل إن مياه الواد الحار لجماعة أولاد مكودو بكاملها يتم تحويلها عبر مسافة تفوق خمسة كيلومترات تجري فوق السطح، لتتجمع بالمكان نفسه، وتعمل على تشويه مناظر طبيعية خلابة على طول شريط الواد الحار المكشوف!

 

   إن تدارك المشكل لا يزال قائما إذا ما تم احتواء المياه الملوثة بداخل قنوات تصرفه بعيدا عن منازل الساكنة الذين ستزداد معاناتهم قطعا مع قدوم الصيف المرتقب، واستمرار تجمع المياه الملوثة!

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. ألا تروا معي أيها الاخوان أننا في حاجة ماسة إلى جمعية بيئية جادة تهتم بهذا الموضوع الذي أصبح مقلقا جدا.وللحذيث بقية.

  2. إننــــا في حـاجة مـاسـة في الوقت الحـالي يااخـي عبد السلام إلى احتجاج عـام أمـام
    عمـالة صفرو لطرد هاءلاء المرتزقة لعملاء النهب لريْيس بلديـة المنزل وأعوانه.
    إنهم لايهمهم من بلدية المنزل إلا ملىء جيوبهـم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا