إقليم صفرو : مديرية التعليم وشركاؤها تقرب الخدمات الطبية والاجتماعية من تلاميذ أولاد مكودو والروافد
أشرفت مصالح المديرية الإقليمية للتعليم بإقليم صفرو على الحملة الطبية والاجتماعية المتعددة الاختصاصات؛ من تنظيم الجمعيات الفاسية للتنمية الاجتماعية، وانتيراكت المدرسة الأمريكية بفاس، وأنتيراكت مجموعة مدارس الأزرق بفاس؛ يوم أمس السبت 15 فبراير الجاري بفضاء المدرسة الجماعاتية أبي بكر الصديق ببودرهم بجماعة أولاد مكودو، إقليم صفرو. لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة وأولياء أمورهم. بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، ومندوبية وزارة الصحة بإقليم صفرو. وبتنسيق مع السلطات المحلية.
الحملة الطبية المنظمة تحت شعار: “جميعا نستطيع” عرفت حضور المديرة الإقليمية للتعليم: وفاء شاكر، ورئيس المجلس الإقليمي: إدريس شطيبي، وممثلين عن مندوبية وزارة الصحة بصفرو، ورئيس كل من جماعة أولاد مكودو والمنزل. فضلا عن ممثلين عن السلطة المحلية والدرك الملكي..
بلغ عدد التدخلات الطبية حوالي 831 تدخلا نظرا للإقبال الكبير على الأطباء؛ استفاد من خلالها التلاميذ وأولياء أمورهم بالمؤسسة والمؤسسات المجاورة بروافد جماعة أولاد مكودو من مجموعة من التخصصات الطبية المتوفرة تحت إشراف طاقم طبي متخصص من بينها: الطب العام، طب الأسنان، الأمراض الجلدية، طب الجهاز التنفسي، طب العيون، وأمراض النساء… كما استفادت عدد من الحالات المشخصة من مجموعة من الأدوية مجانا.
كما وفرت الجمعيات ورشة للرسم والتنشيط بالمؤسسة، في حين تم تنظيم ندوة تحسيسية لفائدة تلاميذ ثانوية عين سبو الإعدادية ببودرهم، أشرف على تأطيرها أطباء متخصصون في علم النفس.
بموازاة مع ذلك؛ وفي إطار برنامج محاربة موجة البرد والصقيع، فقد أشرفت السيدة المديرة ورئيس المجلس الإقليمي بمعية السلطة المحلية والأطر الإدارية على توزيع 300 غطاء من النوع الممتاز. مقدمة من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية بإقليم صفرو، بتمويل من جهة فاس مكناس؛ لفائدة تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أنوال بجماعة تافجيغت(140مستفيد)، ومجموعة مدارس العدرج وثانوية موسى بن نصير الإعدادية بجماعة العدرج(160مستفيد).
وقد خلفت الحملة الطبية، والنشاط التضامني ارتياحا عميقا لدى أسر وأولياء التلاميذ، الذين ينحدر معظمهم من أسر معوزة وفقيرة بالمنطقة.
وقد شكرت وفاء شاكر جميع المتدخلين المساهمين في إنجاح هذا النشاط التضامني التطوعي.. مبرزة على أن هذه المبادرة تأتي لفك العزلة عن المنطقة وتقريب الخدمات الاستشفائية والاجتماعية من الساكنة. داعية إلى تضافر جميع الجهود لإنجاح أنشطة مشابهة بالإقليم. اختتمت الحملة الطبية بتوزيع الشواهد التقديرية على المشاركين.