صفرو

إقليم صفرو: جوانب الطريق بجماعة امطرناغة تنهار مع أول اختبار

 لم تمض إلا أسابيع قليلة على انتهاء الأشغال المتعلقة بتعبيد الطريق الجهوية الرابطة بين المنزل صفرو، وبين جماعة امطرناغة (الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية رقم:504 والطريق الإقليمية رقم: 5045 ) عبر عدة دواوير تابعة للجماعة (السراغنة، القراوشة، الكعدة، النوالات،أولاد سحنون…)، والممتدة على مسافة 3100 متر،والتي كان يرجى من خلالها فك العزلة عن 2136 مستفيدا من ساكنة الجماعة، وكذا خلق دينامية اجتماعية واقتصادية وثقافية بالمنطقة، غير أن العيوب الحقيقية للأشغال، ما لبثت أن ظهرت مع أول اختبار، وخلال فترة زمنية وجيزة، فقد ساءت حالة الطريق، وتدهورت جنباته، وانهار جزء كبير منه مع أول قطرات مطرية استهل بها الموسم الفلاحي الجديد، حيث عملت المياه المتجمعة في جنبات الطريق، على جرف التربة، وتعميق مجرى المياه، مما أدى إلى كشط جنبات الطريق، وانحباس المياه ببعض أجزائه… وهو ما يدل على كون الدراسة التي اعتمدت في إنجاز المشروع لم تتضمن إنجاز قنوات لتصريف مياه الأمطار، ولم تضع ذلك في حسبانها، رغم التحذيرات التي أوردها البعض حينها. والأدهى من ذلك أن حالة هذا الطريق ـ الذي تفاءلت به الساكنة ـ لن تلبث أن تزداد تدهورا مع قدوم فصل الشتاء، وتوالي الأمطار الغزيرة، التي ستتجمع بشكل كبير وتؤدي إلى انهيار جنبات الطريق بشكل تدريجي، إن لم يتم تدارك الوضع في حينه.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. على ما يبدو أن هذه الطريق التي كان السكان (3100) يرجون بها فك العزلة عنهم ستعزلهم عن العالم وبصفة نهائية.
    أين هي الرقابة البعدية؟ أين هي الدولة؟
    هل هذه الطريق كان المراد منها فقط انتخابات 04 شتنبر 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا