احتضنت منطقة مزدغة الجرف بتراب جماعة سيدي يوسف بن أحمد بإقليم صفرو متم الأسبوع المنصرم، فعاليات اليوم الختامي لمهرجان الطبخ الديبلوماسي الذي يندرج ضمن مساعي جمعيات المجتمع المدني لتمتين العلاقات المغربية بباقي بلدان العالم.
الحفل كان فرصة للتبادل الثقافي عبر بوابة المطبخ المغربي الأمازيغي الذي يضرب في عمق التاريخ، والمعروف بتنوعه وتلونه وغناه.
وفي هذا الاطار قال عبد العزيز الفقودي رئيس جماعة سيدي يوسف بن أحمد في تصريح خص به جريدة “صفرو بريس” أن هذه الالتفاتة التي كان وراءها عامل الإقليم الذي صمم على احتضان الجماعة لحدث كبير مثل هذا، فرصة للتعريف بالمنطقة سياحيا، خصوصا وانها تزخر بمؤهلات طبيعية وسياحية تجعلها، إذا تم تثمينها، منطقة جاذبة للسياح المحليين والأجانب.
وكذلك فرصة للتعريف بالمشروع السياحي والرياضي الذي سيشيد على تراب الجماعة، الذي من شأنه الاسهام في تطوير المنطقة اقتصاديا وسياحيا ورياضيا.
يذكر أن هذا اليوم الختامي قد عرف حضور عامل الإقليم وعديد الشخصيات الديبلوماسية والمدنية والأمنية والإعلامية، من جنسيات مختلفة فرنسية وإسبانية وغيرها.