اختتمت اليوم الأحد 30 شتنبر الجاري فعاليات مهرجان البرقوق في دورته الأولى، المنظم من طرف التعاونية البوكرينية بشراكة مع الجماعة الترابية لعين تيمكناي وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للفلاحة بصفرو تحت شعار: “تنظيم سلسلة البرقوق رافعة للتنمية المجالية”.
وقد تميز المهرجان خلال أيامه الثلاثة بتنظيم أنشطة رياضية في العدو الريفي وكرة القدم، وفلكلورية في فن الحيدوس وكذا استعراضات الفروسية (التبوريدة). كما تم تنظيم أنشطة ثقافية على هامش المهرجان حول فاكهة البرقوق، وأنشطة اجتماعية تشتمل على حملة طبية وحفل إعذار لفائدة 30 طفلا من الأسر المعوزة المنحدرة من المنطقة.
وفي تصريح لأحد منتجي فاكهة البرقوق وأحد المكتتبين في التعاونية البوكرينية: لحسن اليوبي؛ فقد أكد على أن المهرجان في نسخته الأولى يعتبر قيمة مضافة للمنطقة ولمنتجي هذه الفاكهة المفضلة عند المغاربة قاطبة إذ يستعمل كفاكهة وكخضرة (طاجين البرقوق) ومربى.. وذو جودة عالية في التغذية حسب تقرير علماء التغذية. كما أشار إلى كون المنطقة تعتبر من أكبر المنتجين للبرقوق بمعدل يفوق باقي المناطق وبجودة عالية. كما أفاد بأن التعاونية البوكرينية تقوم بجهود جبارة من أجل تثمين المنتوج والدفع بسلسلة البرقوق إلى مزيد من التألق، لكن مؤهلاتها لا تسمح لها أن تشمل جميع المنتجين لكثرتهم؛ ولهذا تحتاج إلى مزيد من الدعم والمؤازوة وإمدادها بجميع المتطلبات ـ علب للجني، ووحدة تبريد خاصة بالبرقوق ـ وفيما يتعلق بمنتجي هذه الفاكهة فإنهم يشكون من تعامل بعض الوسطاء في التأخر في جني هذه الفاكهة مما يجعلها تتعرض للتلف. وكذا من الدعم الهزيل المتعلق بالشبكة الواقية من البرد، وبعض مشاكل متعلقة بالتأخير في الأداء.
وعلى العموم فإن المهرجان كان ناجحا بامتياز في أفق المزيد من التألق في دوراته المقبلة، بشهادة الساكنة والزائرين الذين استحسنوا هذه البادرة مختتما تصريحه بالمقولة التالية: ” تهلا في غرسة البرقوق باش تجني الفاكهة الزوينة فالصندوق”.