إقليم صفرو: أعضاء بجماعة تافجيغت يراسلون عامل الإقليم في شأن التسيب الإداري بالجماعة والرئيس خارج التغطية

راسل عدد من أعضاء جماعة تافجيغت بإقليم صفرو عامل الإقليم في شأن ما أسموه بالتسيب الإداري الذي تعرفه الجماعة، وحالة عدم الانضباط من قبل بعض الموظفين الذين يعتبرون أنفسهم فوق القانون لا لشيء إلا لعلاقتهم وولائهم لرئيس الجماعة الذي ومنذ توليه زمام تسيير جماعة تافجيغت، وهو يتغاضى عن غيابهم المتكرر، بل هناك من الموظفين، حسب نص الرسالة التي تتوفر جريدة صفرو بريس على نسخة منها، من أصبح يدخل في عداد الموظفين الأشباح، وهو ما يؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين ويؤخر عمل الجماعة. هذه الحالة من التسيب تضيف الرسالة، جعلت عددا من أعضاء الجماعة تفعيلا للمادة 36 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، ينادون بعقد دورة استثنائية لمناقشة الموضوع وكذا للتداول بخصوص تغيير أعضاء اللجنة المالية ونائب الكاتب لعدم توفر الشروط اللازمة في الأعضاء الحاليين الذين يشغلون هذه المهام حاليا كما يقول نص الرسالة، إلا أنهم كلما توجهوا إلى مكتب الضبط لايداع الطلب، وجدوه موصدا، الامر الذي دفعهم إلى انتداب مفوض قضائي لإبلاغ الرئيس والوقوف على هذه الحيثيات شخصيا، وهو ما حصل بالفعل إذ توجه المفوض القضائي (م,ب) يوم الأربعاء 24  غشت 2016 على الساعة العاشرة والنصف صباحا رفقة الأعضاء الموقعين على الرسالة، إلى مقر الجماعة القروية تافجيغت قصد تبليغ رئيسها بطلب عقد دورة استثنائية، إلا أنه وجد مكتب الضبط مقفلا وفق ما ورد في محضر المفوض القضائي الذي حرره في النازلة، وتتوفر جريدة صفرو بريس على نسخة منه. حاول المفوض القضائي تكرار المحاولة يوم الاثنين 29 غشت 2016، فتوجه الى مقر الجماعة فوجد، وفق المحضر المحرر في الموضوع، رئيس الجماعة الذي رفض تسلم نسخة من أصل الإنذار المرفق بالمحضر المؤشر عليه، ورفض التوقيع بشهادة التسليم، حسب محضر المفوض القضائي دائما.

يذكر أن رئيس الجماعة موضوع المقال يعاني في الفترة الأخيرة من انسحاب عدد من أعضاء الجماعة من الأغلبية وانضمامهم للمعارضة، وهو ما جعله، وفق مصادر مطلعة، في موقف حرج قد يعجل بتغيير الخريطة السياسية بالجماعة.