اكتشفت دراسة حديثة أن استهلاك الكثير من الشاي والعصائر المحلاة بالسكريات تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى، ويشكل ضغطا إضافيا على أعضاء أخرى في الجسم.
ويقول الباحثون إن الأشخاص الذين يشربون الشاي والعصائر المحلاة بالسكر بانتظام، يواجهون مخاطر الإصابة بالأمراض بنسبة أعلى 61 في المائة، مقارنة مع من يتناولون هذه المشروبات قليلا.
ومن بين الأمراض التي تسببها كثرة تناول الشاي والعصائر المحلاة بالسكر، ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين مع مرور الوقت، بالإضافة إلى زيادة الوزن، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت. لكن أهم نتيجة توصلت إليها الدراسة، ذلك الربط المباشر بين تناول الشاي والعصائر وعمل الكلى، إذ قال الباحثون إن شرب الشاي والعصائر بكثرة يمكن أن يضع تدريجيا ضغوطا على الكلية و”يسرع” فقدانها وظيفتها.
ويتسبب مرض الكلى المزمن بوفاة 45 ألف شخص كل عام في بريطانيا، وفق بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ويبلغ معدل انتشار المرض في الولايات المتحدة حوالي 14 بالمئة. ومن بين الأسباب التي يمكن أن تساهم في تلف الكلى، التدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وعدم ممارسة الرياضة، وينصح الخبراء بالابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الأمراض. وقد ارتبطت الصودا بمفردها بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 9 في المائة.
وربطت بحوث سابقة بين ارتفاع استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر وبين مخاطر السمنة والسكري والنقرس.