صفرو

في الحلقة الثانية : الحاج خمريش يوضح لصفروبريس المكتسبات التي حققتها المملكة ويؤكد على ضرورة حمايتها وتعزيزها

playstore

.بعد تحدث الحاج خمريش رئيس جمعية الجمعية المغربية لحماية الحقوق والحريات والمكتسبات لصفروبريس في الحلقة الأولى عن أسباب تأسيس الجمعية والأدوار التي ستقوم بها والتي لاقت تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أشار خمريش في الحلقة الثانية إلى أنهإذا أردنا الحديث عن عمل الجمعية المغربية لحماية الحقوق والحريات والمكتسبات ، فمن المستحب الانطلاق من حماية المكتسبات والعمل على تعزيزها، وعليه فلا يمكن لأحد أن ينكر ما تحقق لبلادنا من مكتسبات هامة ينبغي العمل على صيانتها وحمايتها وتعزيزها من جهة ، ومن جهة أخرى يجب العمل من أجل تحقيق مزيد من المكتسبات لفائدة وطننا العزيز حتى ينعم بها الجيل الحالي والقادم بإذن الله.ولعل أهم مكتسب تحقق لبلادنا يعود لسنوات الخمسينات حيث أثمر تعاون الشعب مع الأسرة الملكية الشريفة تحقيق المغرب لاستقلاله الوطني بعد ثورة الملك والشعب. وقد تحقق هذا المكسب العظيم بمساهمة كل افراد الشعب مؤازرين بإرادة الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه ، و على إثر ذلك انطلق ما سماه رحمه الله الجهاد الأكبر والمتمثل في بناء الدولة المغربية على انقاض المرحلة الاستعمارية.وبعد ذلك سعى خلفه الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه الى بناء معالم هذه الدولة الحديثة سواء على مستوى البنيات التحتية التي كان المغرب في حاجة ماسة اليها أو على مستوى الحقوق والحريات العامة التي يجب أن ينعم بها سائر المواطنين. غير أن التحدي الكبير تمثل في استكمال تحرير التراب الوطني وتحقيق الوحدة الترابية ، وهو التحدي الذي رفعه الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه من خلال التصدي لكل مؤامرات خصوم وحدتنا الترابية ، كما وهو التحدي الذي انخرط فيه الشعب المغربي بحماس منقطع النظير من خلال الإجماع الوطني حول ضرورة تحرير كافة التراب الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وقد أثمر هذا الاجماع الوطني سيادة المغرب على صحراءه رغم مختلف المناورات التي حاكها الإخوة قبل الأعداء مما جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة تعيش الآن في رخاء اقتصادي واجتماعي لا يعكر صفوه الا معاناة المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف. وما كان لهذا ان يتحقق لولا عبقرية العاهل الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه مبدع المسيرة الخضراء التي غيرت موازين القوى لفائدة انتصار الارادة الملكية والشعبية التي لم تتوان للحظة في المطالبة بتحرير كافة التراب الوطني.تجدر الإشارة أيضا على صعيد المكتسبات الى ما أنجز خلال حقبة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه من سدود حققت الاكتفاء الذاتي من مادة الماء الحيوية سواء ما تعلق منها بالماء الصالح للشرب أو مياه السقي حيث تم رفع تحدي سقي مليون هكتار مما مكن بلادنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي بالنسبة للعديد من المنتجات الفلاحية بل وتصدير جزء هام منها الى الخارج بما يمكن من تحقيق مخزون محترم من العملة الصعبة.وفي المرحلة الثالثة تاتي حقبة الملك محمد السادس نصره الله والتي يمكن أن نطلق عليها دون أدنى تردد حقبة الاقلاع الاقتصادي الشامل حيث تميزت بإحداث العديد من المنشئات التي يفاخر بها المغرب بين الأمم ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ميناء طنجة المتوسطي والعديد من المركبات الرياضية بالمعايير العالمية اضافة طبعا الى القطار فائق السرعة (البوراق) وما لا يمكن حصره من منجزات كبرى.على صعيد المكتسبات السياسية عرف المغرب سلسلة اصلاحات دستورية مضطردة انطلقت مع السنوات الأولى للاستقلال وبالضبط سنة 1962 وكان آخرها الاصلاح الدستوري لسنة 2011 والذي يعد من الدساتير المتقدمة والتي تكفل الفصل الحقيقي للسلط بما يجعل النظام السياسي والدستوري المغربي من النظم المتقدمة على الصعيد الدولي.لا ننسى ايضا ما حققته الدولة من مكتسبات على صعيد المصالحة مع الماضي وجبر الضرر إذ اصبحت المملكة المغربية نموذجا يحتذى به في تجارب موالية.ومع الاشارة لما تحقق لبلادنا من مكتسبات ، ينبغي التأكيد دائما أن صيانة وحماية هذه المكتسبات من الاولويات بالنسبة للجمعية المغربية لحماية الحقوق والحريات والمكتسبات علاوة على ضرورة العمل المستمر من أجل تعزيزها وتطويرها خدمة للمواطن المغربي في الداخل والخارج وخدمة أيضا لدولتنا التي نريدها قوية دائما وتحتل مكانة مرموقة ومتميزة بين الأمم المتقدمة.

sefroupress
playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا