تعرف جل شوارع مدينة صفرو ظاهرة احتلال الملك العمومي، حيث تسطو العديد من المقاهي والمحلات التجارية على الرصيف المخصص للراجلين، وتستغله بدون وجه حق ، تاركة المارة يسيرون في الشارع الرئيسي ، عرضة لأخطار الطريق ، وهدفا سهلا لحوادث السير. وسط استياء عارم من طرف مستعملي الطريق ، سواء المارة أو السائقين الذين يضطرون إلى الحذر الشديد عند اجتيازهم للطريق، والصورة أسفله والتي أخذت بأحد شوارع بنصفار المكتضة غنية عن التعليق..
ورغم المحاولات المتواضعة للسلطات المحلية لفك الحصار عن هذا الملك العمومي المحتل، إلا أن الوضع ما يزال قائما على حاله، بسبب جشع المحتلين، وعدم انصياعهم للأوامر، مما يتسبب في تفاقم الوضع، واحتلال أماكن أخرى جديدة تخص العموم: كالشبابيك الأوتوماتيكية للوكالات البنكية، حيث يتحرج مستعملوها من تخطي العدد الهائل لرواد المقهى لأجل الوصول إلى الشباك واستعمال بطاقتهم الأوتوماتيكية، وهذا بالنسبة للرجال فكيف الحال بالنسبة للنساء؟!