يبدو أن “الحرب” الدائرة رحاها بين مدرب المنتخب الوطني، بادو الزاكي، واللاعب الدولي المغربي، عادل تاعرابت، حول أيهما على صواب، تأبى أن تضع أوزراها. فقد كشف “المساء الرياضي” عن تفاصيل جديدة حول ما أسماه بـ”خيانة” تاعرابت للمنتخب الوطني.
وأوردت الجريدة، في عدد اليوم، الجمعة 23 ماي، وثائق قالت إنها “تورط” الدولي المغربي، في التهرب من تلبية نداء ارتداء الألوان الوطنية والالتحاق بالتربص الإعدادي المنظم بالبرتغال.
وأوضحت الجريدة ذاتها أن الوثائق، التي حصلت عليها، تُؤكد أن إدارة نادي الميلان الإيطالي وعادل تاعرابت، “توصلا” باستدعاء رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلاف ما صرح به تاعرابت لأحد المواقع الإلكترونية حول “عدم توصله” بأية مراسلة لا من الزاكي ولا من جامعة فوزي لقجع.
وتُبين الوثيقة الأولى، التي نشرها “المساء الرياضي”، أن إدارة النادي الإيطالي توصلت باستدعاء تعارابت في 5 ماي، أي 15 يوما قبل بدء التجمع التدريبي بالبرتغال، حسب ما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فيما الثانية عبارة عن مراسلة عبر الفاكس، مع إشعار بالتسلم، تم بعثها لرئيس النادي الإيطالي.
ويبقى “الصراع” بين تاعرابت والزاكي مفتوحا على مزيد من التطورات قد تكون موسومة بـ”التوتر” في وقت تحتاج أسود الأطلس إلى رص صفوفها من أجل تحقيق نتيجة طيبة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالمغرب.