يتابع المكتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بقلق شديد الوضع التنموي المتردي الذي أصبحت تعيش عليه الجماعة الترابية البهاليل بإقليم صفرو، حيث سجل المكتب المحلي، من خلال ملاحظات وشكايات المواطنين ومتابعته المتواصلة ووقوفه ميدانيا على عدد من الملفات التنموية بما في ذلك الأوراش المفتوحة المتعلقة بمشروع التأهيل الحضري للجماعة، جملة من الاختلالات التي تشوب مجموعة من القضايا المحلية والتي تعتبر مؤشرا واضحا على سوء تدبير وتسيير المجلس الجماعي بالبهاليل للشأن المحلي.
وأمام هذا الوضع المتردي، وفي إطار غيرته وإحساسه بالمسؤولية تجاه ما تعيشه الساكنة، فإن المكتب المحلي لشبيبة العدالة والتنمية بالبهاليل يعلن للرأي العام المحلي والإقليمي ما يلي:
– استنكاره الشديد لسياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها المسؤولون على تدبير وتسيير الشأن العام المحلي، وتجاهلهم المقصود للعديد من المطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين (كمطلب إعادة تعبيد الشوارع المتهالكة والإسراع بتزفيتها وخاصة على مستوى المدخل الرئيسي للمدينة وشارع المسيرة الخضراء، وشارع عبد الرحيم بوعبيد، وزنقة مطماطة والحمى، وطريق كروشة، وشارع الجيش الملكي، وغيرها من الشوارع والأزقة الهشة التي تنتشر بها الحفر العميقة التي تهدد سلامة المواطنين وتفسد جمالية المدينة. وكذلك نذكر بمطلب توفير مركز صحي جديد وإصلاح مدرسة الوحدة المغلقة، ومطلب التسريع بإخراج تصميم التهيئة الجديد من الثلاجة، وضرورة العمل على تأهيل الملعب مع إصلاح المركب السوسيو رياضي للقرب واستكمال بناء المسبح، ومطلب توفير الإنارة العمومية ببعض الأزقة التي يعاني سكانها من الظلام الدامس، ومطلب النظافة والحق في العيش في بيئة سليمة، ومطلب توفير المزيد من الأمن مع ضرورة التكثيف من الحملات التمشيطية والتطهيرية التي يقوم بها الدرك الملكي والسلطة المحلية بهدف الحد من انتشار الجريمة. وغيرها من المطالب التي لا بأس إن ذكرنا بها).
– استنكارنا للعشوائية والبطء في انجاز الأشغال المتعلقة بمشروع التأهيل الحضري للبهاليل، مع تسجيلنا لغياب المراقبة والتتبع من طرف المصالح التقنية للأشغال المفتوحة. وغياب المواصفات والمعايير المعمول بها في انجاز هذه المشاريع وعدم تطابقها في الغالب مع دفاتر التحملات الشيء الذي يعتبر إهدارا حقيقا للمال العام (اشغال ورش منطقة المراحل نموذجا).
– مطالبتنا بإلزام الشركات التي تباشر تمرير بعض الأسلاك أو القنوات بإرجاع الحالة كما كانت عليه في السابق.
– تنديدنا بغياب مركز للتكوين والتأهيل المهني بجماعة البهاليل وتسجيلنا لارتفاع عدد المعطلين بالجماعة ولانعدام فرص الشغل.
– استنكارنا غلاء فواتير الماء والكهرباء والاعتماد على الفواتير التقديرية مع تسجيلنا للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي دون سابق إشعار.
– مطالبتنا مسؤولي الإقليم التدخل لحل المشاكل العالقة ورفع التهميش عن الجماعة الترابية البهاليل تحقيقا للتنمية المستدامة.
– تحميلنا المسؤولية الكاملة للقائمين على تدبير وتسيير الشأن المحلي، وتسجيلنا نفاذ صبر الساكنة وعدم قدرتها على تحمل المزيد من المعاناة.
