نقابة المتصرفين التربويين بتاونات تندد بـ”الاستهداف الممنهج” وتطالب مدير الاكاديمية بالتدخل العاجل

أعرب المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات عن “أسفه وقلقه الشديدين” إزاء ما وصفه بـ”الاستهداف الممنهج” للمتصرفين التربويين بالإقليم من قبل المسؤولين في المديرية الإقليمية.
واستعرض المكتب في بيان له توصلت “جريدة صفروبريس “بنسخة منه ، جملة من المشاكل التي يعاني منها المتصرفون التربويون، والتي قال إنها تأتي رغم “التضحيات الجسام” التي يقدمونها، خاصة خلال الدخول المدرسي الاستثنائي لهذا الموسم، حيث قبلوا بتكليفات لتدبير أكثر من مؤسسة تعليمية، في ظل “افتقار أغلب المؤسسات الثانوية للأطر الإدارية”.
وأشار إلى أن هذه الجهود قوبلت بـ”مجموعة من الممارسات والاستفزازات هدفها تحقير وتقزيم إطار المتصرف التربوي”.
وأبرز أنه من بين المشاكل، يوجد تحميل رؤساء المؤسسات التعليمية مسؤولية فشل مشاريع الإصلاح، وإيفاد لجان تفتيش “كيدية” تفتقر للكفاءة والحياد، نتج عنها تقارير “مزيفة” وعقوبات تأديبية “جائرة” وإعفاءات “مزاجية”، وعدم التجاوب مع مراسلات المؤسسات التعليمية.
ولفت إلى عدم احترام النصوص التشريعية في عملية ترسيم أطر هيئة التدريس، وعدم تمكين رؤساء المؤسسات من دفاتر التحملات واتفاقيات الشراكة الخاصة بالتعليم الأولي، وتأخر صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح، وعدم توفير العدة المكتبية، وتعمد المديرية عدم إصدار مذكرة منظمة لأوقات العمل يوم الجمعة.
ونبه إلى اعتماد المديرية نهج الانتقائية في التجاوب مع المراسلات، وعدم رد بعض مسؤولي المديرية على المكالمات الهاتفية ورسائل “واتساب”، وتأخر صرف التعويضات الجزافية عن التنقل وتعويضات الامتحانات الإشهادية، ورفض المديرية توفير قاعة خاصة برؤساء المؤسسات التعليمية، تدهور خدمة المطعمة والنظافة بالإقليم.
وأمام هذا الوضع، أعلن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات، عن تضامنه المطلق مع ضحايا التعسفات والشطط في استعمال السلطة، مطالبا المديرية الإقليمية بالتعاطي الجدي مع مطالب المتصرفين التربويين، مبدئًا رفضه سياسة الترهيب وتكميم الأفواه.
وطالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالتدخل العاجل لنزع فتيل الاحتقان، مشيرا إلى الاحتفاظ بحقه في الدفاع عن حقوق المتصرفين التربويين من خلال برنامج نضالي تصعيدي.
ودعا المكتب عموم المتصرفين التربويين بالإقليم إلى “التحلي بالحيطة والحذر للتصدي لكل المحاولات الهادفة لتبخيس إطار المتصرف التربوي ومجهودات منتسبيه والنيل من كرامتهم”.