كتبه : صفاء أحمد آغا
بعد فاجعة الزلزااال المدوي الذي ضرب مدينة مراكش وإقليم الحوز وبعض المدن المغربية و بعد التدابير اللازمة التي إتسطاعت المملكة قيادة وشعبا هو إتخاذها للنهضوض من هذه الكارثة ، نجحت بحمد الله المدينة الحمراء بتنظيم أكبر تظاهرة إقتصادية على مستوى العالم
وبعد التنسيق عن كتب مع السلطات المغربية وفريق من الخبراء على وضع تقييم شامل لقدرة المغرب على إستضافة الإجتماعات السنوية لعام 2023 .
وبناءا على المراجعة الدقيقة للنتائج قررت الإدارة العليا لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والسلطات المغربية المضي قدما في عقد الإجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش خلال الفترة 9 _ 15 ( تشرين الأول ) أكتوبر مع تعديل محتوى الإجتماعات في ضوء الظروف الراهنة .
حيث إنطلقت يومه الإثنين 9 ( أيلول ) شتنبر تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله فعاليات مؤتمر صندوق النقد الدولي التابع لمجموعة البنك الدولي .
لا سيما وأن الإجتماعات تتطلع بإبداء الأولوية والأهمية القصوى بأن لا تعوق إجتماعاتها المنعقدة جهود الإغاتة الجارية و أن تراعي الضحايا والشعب المغربي ، خاصة في هذه الظروف البالغة الصعوبة ، بحيث نؤمن أن هذه الإجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف جانب المغرب وشعبه الأبي اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع , مع الحرص الشديد والتدابير اللازمة لضمان سلامة جميع المشاركين .
حيث صرح رئيس البنك الدولي السيد أجاي بنگا عن سعادته الغامرة بتواجده بهذا البلد الرائع والمدينة الساحرة مراكش الحمراء لحضور فعاليات المؤتمر كما أعرب عن إعجابه بترتيبات المغرب لتداعيات فاجعة الزلزااال وحرصها على عدم إلغاء هذه التظاهرة الاقتصادية للمشاركة السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي .
وفي تصريح السيدة كرستالينا جورجينا : رئيسة الصندوق الدولي للنقد أعربت عن سعادتها البالغة بتواجدها في مراكش والإستقبال الرائع وحفاوة الشعب المغربي بها رغم هذه المرحلة العصيبة التي يمر منها فرحة بهذه اللحمة الوطنية التي أثلجت صدرها .
لذا قالت إنها تأمل أن تساعد هذه الإجتماعات على إيجاد حلول تفيذ مختلف البلدان المشاركة خاصة عند العودة لبلدانهم .
كما علينا أن نحدد بوضوح الإتجاهات التي تتجه لها التحديات الإقتصادية و أزمات التضخم و إيجاد الآليات في تعزيز النمو ، كما نتحدث هنا أيضا عن مجموعة من أهم التأثيرات التي يعرفها المناخ والأمن الغدائي و الكافي و إمكانية وصول المساعدات والتمويل .
وستكون هذه المحاور موضوع فعاليات مؤتمر الاجتماعات السنوية أو على هامشها، بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بحضور أكثر من 12000 ألف من صحافيين وإعلامين و مسؤولين رفعيي المستوى التابعون لهاتين المؤسستين .
