تستعد مدينة صفرو لتنظيم مهرجان حب الملوك بعد ان حالت صعوبات تنظيمية و لوجستية دون تنظيمه في السنة الفارطة.
و معلوم أن المهرجان يضع ضغطا استثنائيا على حركة السير و الجولان بالنظر للعدد الهائل من الزوار الذين يحجون للمدينة خلاله ، و بالتالي وجب التفكير انطلاقا من الآن في كيفية احتواء الازدحام المروري الذي يواكبه من خلال توفير بنية تحتية أهمها مرائب الوقوف لكيلا تقع فوضى جديدة على غرار التجارب السابقة.و الواقع يقول أن الأمور صعبة في الوقت الراهن حتى قبل الوصول إلى محطة المهرجان ، لكون مراكز الوقوف و المرائب المتوفرة أصبحت غير قادرة على استيعاب و مواكبة العدد الكبير من السيارات و الشاحنات التي تتوقف في المدينة ، و الاحرى أيام المهرجان أو خلال الصيف بصفة عامة حيث يتضاعف عدد السيارات و الشاحنات بالمدينة.
للإشارة تتوفر المدينة على مرآب تحت أرضي وحيد في ملكية الجماعة و لكنها وضعت شروطا غير معقولة لمن يريد كراءه إذ تطالب بمبلغ خيالي كثمن للأصل التجاري (45 مليون سنتيم) علاوة على سومة كرائية ب 11 ألف درهم. لذلك و للتغلب على هذا الوضع ينبغي التفكير من الآن في بدائل تكون قادرة على استيعاب ما هو آت ، و لعل إحداث مرائب تحت أرضية هو الحل الامثل.