فاس

فاس : جامعة سيدي محمد بن عبد الله تحارب ظاهرة الغش بتشديد العقوبات (بيان)

playstore

بيان حول    

حالات الغش في امتحانات الدورة الخريفية العادية والاستدراكية

sefroupress

  2015 – 2016

بجامعة سيدي محمد بن عبد الله

 

حرص مجلس جامعة سيدي محمد بن عبد الله و هياكل المؤسسات التابعة للجامعة على محاربة الغش في الامتحانات بكل صرامة وعزم، والتطبيق الدقيق للقانون المتعلق باﻟﻤﺠلس التأديبي الخاص بالطلبة وتنزيل تدابير ضامنة لمرور الامتحانات في أحسن الظروف من خلال المصادقة على ميثاق الامتحانات في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح والحث على توفير كافة الشروط البشرية واللوجيستيكية الضرورية. وبدأت تظهر النتائج الايجابية لهذه المقاربة، من خلال تحسن التحضير القبلي للامتحانات وتأطيرها في كل المؤسسات وضبط متطلبات مرحلة الإ

-نجاز ومرحلة التصحيح و المداولات. كما عقدت المجالس التأديبية عدة اجتماعات اتخذت من خلالها قرارت صارمة ضد المخالفين للقوانين الجاري بها العمل، بلغت حد الفصل النهائي و المنع من متابعة الدراسة في كثير من الحالات.

وقد بلغ عدد حالات الغش المسجلة في المؤسسات الجامعية 265 حالة، خلال امتحانات الدورة الخريفية العادية والاستدراكية من الموسم الجامعي 2015 – 2016 (من بين ما يقارب 100000 طالب و طالبة اجتازوا الامتحانات). ومن بين الحالات المضبوطة 111 منهم إناثا و154 ذكورا.

ويذكر أن أهم أنواع الغش المضبوطة خلال امتحانات الدورة الخريفية لهذا الموسم، هي:

– الغش باستعمال الهاتف النقال وهو الأكثر انتشارا رغم أن الجميع مخبر بمنع استعمال الهاتف في القاعات و المدرجات مهما كان السبب.

– الغش بالكتابة على الطاولة.

– الغش بالكتابة على اليد.

– الغش باستخراج المطبوعات.

– المساعدة على الغش.

– انتحال صفة طالب.

– الغش بتبادل أوراق التسويد.

– السب والشتم والكلام النابي في حق لجنة المراقبة و استعمال كلمات التهديد.

– الغش في حالات العود.

        وتضطر المؤسسات، ممثلة في مجالسها التأديبية، لاتخاذ العقوبات التي يحددها القانون في المرسوم رقم 2.06.619 الصادر في 28 شوال 1429 (28 أكتوبر) المتعلق بالمجلس التأديبي الخاص بالطلبة، حسب الحالات التي تعرض عليه، وحسب جسامة الفعل المنسوب للطلبة، وتتراوح هذه العقوبات ما بين التوبيخ، والإنذار، والتوقيف لمدة تسعين يوما، والإقصاء من المدة المتبقية من السنة الجامعية الجارية، مع إلغاء نتائج الدورة الخريفية، وحتى الاستدراكية والربيعية في بعض الحالات، والتوقيف لمدة سنة أو سنتين، وإلغاء بعض الوحدات، وقد تصل هذه العقوبات في أقصاها إلى الطرد النهائي من الجامعة. و هذا ما تقرر في حق عدد من المتهمين بلغ عددهم 7 في الوسم الجامعي الحالي.

 

ورغم قلة عدد المحاولين القيام بعمليات الغش في الامتحانات فإن جامعة سيدي محمد بن عبد الله بكل هياكلها ماضية في محاربة كل أشكال الغش بالوسائل القانونية والادارية و البيداغوجية و التواصلية، بما فيها التشهير بأسماء المعنيين، وذلك في ظل تصور استراتيجي واضح من أجل الحفاظ على مصداقية شهاداتها والرفع من مستوى التكوين في كل مؤسساتها، ومواصلة إشعاعها الوطني و الدولي، خدمة للمرتفقين و الصالح العام. و هي تنوه بالأغلبية المطلقة من طلبتها المنضبطين للقوانين الجاري بها العمل وتعتبر هذه الظاهرة السلبية ناذرة جدا في رحابها (265 حالة من بين ما يقارب 100000 مرشحا لاجتياز الامتحانات في هذا الموسم). كما تشكر الأساتذة و الطاقم الإداري والهياكل وكافة الشركاء، المساهمين في مرور الامتحانات في ظروف جيدة في كل المؤسسات. 

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا