ذكرت مصادر مطلعة أن اللجنة المكلفة بالتحقيق أقرت بوجود اختلالات في الإصلاحات المرتبطة بملعب مولاي عبد الله، وأن أوزين المسؤول الرئيسي عن الفضيحة التي عرفها ملعب الرباط.
وكشف التحقيق أن صفقة إصلاح ملعب الرباط بلغت الاعتمادات المرصودة له حوالي 13 مليون درهم، وتتعلق بتغيير العشب وإعداد الأرضية، بالإضافة إلى تخصيص حوالي 13 مليون درهم أخرى في نفس الصفقة، لصيانة ثلاثة ملاعب إضافية بالرباط خاصة بالتربصات والمباريات المحلية.
وأبرز التحقيق أيضا أن “أوزين” هو أحد أوّل المسؤولين عن الفضيحة التي عرفها ملعب الرباط، بعد رفضه دعوة الفيفا إلى نقل المباريات الأولى إلى أكادير في حالة تعذر تجاوز اختلالات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة، بعد الاختلالات التي كانت قد كشفتها لجنة من وزارة الشباب والرياضة، والتي سجلت أيضا تخوفات من الأرضية الغير الصالحة نتيجة ارتفاع نسبة ملوحة الرمل المستعمل، وعدم مناسبته لنوع العشب الذي وقع عليه الاختيار بداية أشغال الصيانة” يورد التحقيق.
ويُنتظر أن تواصل لجنة التحقيق عملها، لتحديد موطن اتخاذ القرارات المشار إليها، وذلك من خلال الرجوع إلى محاضر الاجتماعات، لتحديد المسؤوليات بدقة
أتمنى أن تجرى تحقيقات من هذا النوع في جميع الوزارات و جميع القطاعات أكيد ستكون ملفات فساد أكثر فظاعة كلهم لصوص لا من رحم ربي.
لاضمير ولاإنسانية فيهم والله انهم هم أسباب الأزمات التي يعاني منها أغلبية الشعب .المغاربة يطلبون الان محاكمة وليس العزل ليكن عبرة لكل من تورط خائنا لوطنه يجب الحكم عليه بأقصى العقوبات ان الله يمهل ولا يهمل .و اخيرا اتمنى ان يفتح تحقيق عاجل للخروقات الدي يمر منها مجلس مدينة صفرو و ما اكترها و عاش الملك الحكيم.