توصلت جريدة صفروبريس عبر بريدها الإلكتروني بنسخة من بيان للجامعة الوطنية لموظفي العليم بالإقليم وهذا نص البيان :
…ويستمر العبث: اختلالات بالجملة في تدبير الشأن التربوي بصفرو !
العجرفة والعبثية والمزاجية والتمركز حول الذات في تدبير الشؤون التربوية هي الميزة الأساسية لطريقة اشتغال رئيس مصلحة تدبير الشؤون التربوية بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بصفرو.
فمنذ إصدار المذكرة النيابية “المشؤومة” رقم 3944 بتاريخ 17 أكتوبر 2015، والتي فضح بيان مكتبنا الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو كل التناقضات الصارخة في مضامينها، و”صاحبنا” يستقوي بمنصبه ليتفنن في ممارسة كل ألوان السلطوية السافرة، سواء في تسطير صيغ زمنية جاهزة تفرض على المدرس فرضا دون أن تتم ملاءمتها مع الظروف الاجتماعية والاستعدادات النفسية للمدبر الأساسي للعملية التعليمية-التعلمية بالمؤسسات الابتدائية، ناهيك عن الطريقة التحكمية ” الاستعلاماتية” في محاولة الإجهاز على حق أداء صلاة الجمعة بالتمييز بين المدرسين من حيث أدائهم أو عدمه لهذه الشعيرة الدينية ….. ولم يقف التسلط العبثي عند هذا الحد، بل تعداه إلى التعسف والشطط في استقبال المدرسين المتضررين من آثار هذه المذكرة بالتلذذ في استفزازهم والاستهتار من مطالبهم المشروعة، بل ونهج سلوك الاستعلاء تجاههم !
وفي ظل الاستعداد اليومي لرحيل السيد النائب الإقليمي في أي لحظة، و توقفه عن اتخاذ قرارات حاسمة وملزمة لضمان حسن سير المرفق العمومي لقطاع التعليم بالإقليم- بعيدا عن حلاوة اللسان الخداعة ودغدغة العواطف- ، فإن بعض الرؤوس المزهوة بنفسها استغلت هذا الوضع، وأضحت تنشر الرعب في صفوف الشغيلة التعليمية، في تواطؤ مفضوح مع لوبي الفساد والاستبداد الجاثمين على كل مفاصل الشأن التربوي بالإقليم، المقتاتين من الريع النقابي والمهني.
وبعد استحضاره لكل هذه المعطيات وغيرها، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو يعلن ما يلي:
ü يطالب باستغلال الوقت بدل الضائع للتكفير عما اقترفته أيادي العابثين بالشأن التربوي بهذا الإقليم، ويحمل مسؤولية ذلك أولا وآخرا للنائب الإقليمي بنيابة التعليم بصفرو.
ü يستنكر بشدة التعالي والعجرفة التي يتعامل بها رئيس مصلحة الشؤون التربوية بهذه النيابة مع الوافدين على مكتبه من موظفين وشركاء نقابيين وجمعويين ومرتفقين.
ü يشجب السلوك اللاإداري المتناقض المليء بالعويل والتهديد من طرف رئيس مصلحة الشؤون التربوية تجاه أستاذة داخل مكتب مسؤول الاتصال والشراكات بالنيابة، وبحضور ممثل عن نقابة منافسة، مما يضرب في العمق مبدأ الحياد في التعامل مع كل الفرقاء.
ü ينبه إلى عواقب التوتر بين هذا المسؤول وأطر التوجيه بهذه النيابة بسبب ضعف أدبيات الحوار والتواصل البناء، وغياب الإشراك الحقيقي لهذه الفئة في مجموعة من العمليات التربوية التي تطغى عليها القرارات الانفرادية، ويستغرب أسلوب الكيل بمكيالين مع هذه الفئة.
ü يرفض سوء التدبير الذي يطال المراسلات والاستدعاءات بهذه المصلحة ، إما بعدم الإجابة عليها أو بالتأخر في إرسالها في وقتها إلى المؤسسات التعليمية، حيث يتم الاكتفاء غالبا بالمكالمات الهاتفية، مما يعرض مصالح الشغيلة و مصالح التلاميذ للضياع .
ü يندد بعدم تدخل السيد النائب ولا السيد رئيس المصلحة لوضع حد للخروقات الإدارية لمدير م/م الكوف وغيابه المستمر عن الحضور إلى المؤسسة، والاستهتار بمطالب آباء وأولياء التلاميذ بهذه المؤسسة (تجديد جمعية الآباء،الشفافية في تدبير مالية التعاون المدرسي…) .
وبناء عليه، فإن المكتب الإقليمي ج.و.م.ت يحتفظ لنفسه باتخاذ كافة الأشكال النضالية المشروعة إن لم يتم تدارك هذه الاختلالات، وتصحيح تلك الأساليب والسلوكات المنافية لأخلاقيات المهنة، ولمقتضيات دستور 2011، وللقوانين الجاري بها العمل.
وما ضاع حق وراءه مطالب.
وحرر بصفرو في 25/12/2015
عن المكتب الإقليمي
