صفرو

صفرو: ثانوية لالة سلمى تسدل الستار عن ملتقاها التربوي السادس

أسدلت الثانوية التأهيلية الأميرة لالة سلمى يومه السبت 16 ماي 2015 الستار عن فعاليات ربيعها التربوي السادس الذي دام لثلاثة أيام : 13و14و15و16 ماي 2015.  وكما تمت الإشارة إلى ذلك سابقا، فقد رفع المنظمون خلال هذه الدورة شعار: ” المدرسة المغربية والمجتمع المدني : تضافر الإرادات ورهانات الإصلاح” ( ينظر جريدة صفرو بريس يوم  10 /05/2015) ، واستدعوا لتنشيط فقرات هذا الملتقى مجموعة من أطر الجمعيات والفعاليات المحلية والجهوية الذين  تطرقوا بالدرس والتحليل لواقع المدرسة المغربية والدور المنشود الذي ينبغي أن يضطلع به المجتمع المدني، خاصة في ظل الصلاحيات والأدوار الجديدة التي خولها له دستور 2011. وقد أجمع كل الحاضرين على أن الكرة الآن في ملعب الجميعات  التي ينبغي أن تنفتح على المدرسة المغربية وتنخرط في تفعيل الحياة المدرسية بداخلها، خاصة وأن كل مؤسسة تعليمية منهمكة في إعداد وإرساء مشروعها التربوي الذي لن يكتمل إلا بالانفتاح على مختلف الشركاء والفاعلين التربويين داخل وخارج المجتمع المدرسي. إذ لا يمكن أن نتصور مشروعا تربويا متكاملا إلا إذا تضافرت جهود جميع المؤسسات التربوية وعلى رأسها : الأسرة والمدرسة والجمعية.

 

ومن خلال استقرائنا لتعليقات وتصريحات مجموعة من المستفيدين والمشاركين من هذه الدورة ، فقد أبدوا انطباعا إيجابيا حول الأجواء التي مر فيها الملتقى، وفيما يلي نماذج من هذه التصريحات:

فاطمة الزهراء.ع. (تلميذة) بالثانوية تقول: “لا يمكنني أن أتصور كيف ستكون حياتي حينما أغادر هذه الثانوية الجميلة التي نستمتع حقا فيها بالحياة المدرسية”.

عبد الرحيم. س.(تلميذ) يقول: “إن كل تلميذ وتلميذة يجد في هذه الثانوية وخاصة خلال هذا المهرجان التربوي كل ما يحب ويطمح إليه.فثانوية للا سلمى لا يمكن أن تستمر في الوجود بدون أنشطة” .

أما الحسن.ب. (أستاذ) فقد تأسف على عدم اهتمام غالبية الأسر بمثل هذه الملتقيات التربوية، وخاصة بالفقرات التي تهم النجاح والتفوق الدراسي لأبنائها، كما عاب على الفاعلين والمهتمين بالشأن التربوي عدم حضور بعضهم خلال هذا المهرجان الغني بفقراته وأنشطته.

في حين لم يفوت الاستاذ عبد الكريم. ر.( أستاذ محاضر ) الفرصة دون تقديم التهنئة لكل أطر ثانوية للا سلمى أساتذة وإداريين ، لما تعيشه هذه الثانوية ، يقول المتحدث، من حيوية ونشاط متدفق، والذي ينعكس بشكل إيجابي على مقومات الحياة المدرسية ككل.

 

فيما سجلت إحدى الأستاذات أن هذه التجربة من تنشيط الحياة المدرسية ينبغي أن تعمم على جميع المؤسسات التعليمية لما لها من وقع إيجابي على التنشئة التربوية للمتعلمين والمتعلمات سواء على المستوى المعرفي أو المهاراتي أو القيمي، بدل الاكتفاء بتلقين الدروس التي تصبح عبءا مملا على كاهل الناشئة.



مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا