متدربة عرفت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر توترا غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات متبادلة في قضية اعتقال موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا معتبرة ذلك انتهاك للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.هذا وطلبت الجزائر من 12 موظفا لدى القنصلية الفرنسية ببلادها مغادرة التراب الجزائري في غضون 48 ساعة وفق ماجاء في بيان لوزراة الشؤون الخارجية الجزائرية، الأمر الذي زاد من التصعيد بين البلدين.عقب هذا الأحداث وفي أول رد من فرنسا على قرار الجزائر، قرر ماكرون مساء اليوم الثلاثاء طرد 12 ديبلوماسيا جزائريا لدى السفارة الجزائرية في فرنسا واستدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر لاستئناف الحوار ، في أول خطوة احتجاجية على ما فعلته الجزائر محملة إياها كامل المسؤولية عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.ويعتبر هذا الرد بمثابة تهديد وإعطاء درس للجزائر بعد تمسكها بقرار طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية وفق ما صرح به وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو : “قرار الجزائر بحق الدبلوماسيين لن يمر بلا عواقب.”
