المغرب

تعاون مغربي أممي لادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المنظومة التعليمية

أوضح صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) في بلاغ له،أن إدماج الأطفال المعاقين في نظام التعليم لا يزال يطرح تحديا كبيرا في المغرب.

وذلك رغم إطلاق المملكة في السنوات الاخيرة للعديد من الإصلاحات والاستراتيجيات من أجل ضمان الجودة وولوج الجميع للتعليم، ورغم وجود إطار تشريعي مشجع واستراتيجيات وطنية تتطور بشكل إيجابي. وأنه وعيا منها بضرورة توفير تعليم عادل وشامل ومدمج أيضا للأطفال في وضعية الاعاقة، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وضعت، من خلال الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة، مشروعا مبتكرا يروم إدماج هؤلاء الأطفال في المدرسة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من هذا المشروع تمثلت في إجراء تشخيص للوضع مكن من رصد محددات تمدرس هؤلاء الاطفال بجهة سوس ماسة درعة .

وأضاف المصدر ذاته أن خلاصات هذا التحليل للوضع والمشروع المنبثق عنه سيتم عرضهما ومناقشتهما يوم 17 شتنبر الجاري خلال ندوة حول موضوع “من أجل إدماج تربوي شامل للأطفال في وضعية إعاقة بجهة سوس ماسة درعة ” .

كما ستعطي الندوة انطلاقة حملة تحسيسية بأهمية وضرورة تمدرس الأطفال في وضعية الاعاقة، وذلك ما بين 17 شتنبر و15 نونبر من السنة الجارية، والتي تشكل مكونا رئيسيالهذا المشروع الذي يتضمن أيضا برنامجا لتعزيز القدرات، ولاسيما لدى المؤطرين. وتتوخى الحملة بالأساس تحسيس الأسر والجماعات والأطفال بحقهم في التربية وتعبئة المهنيين وفاعلي التنمية المحلية والسلطات العمومية بصفة عامة، بغرض دعم إدماج الأطفال في وضعية الإعاقة في الأنظمة التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا