بعد استثنائه من الاستفادة من الشطر الثاني من برنامج أوراش..هل أخنوش يعتبر إقليم صفرو غنيا ؟

أعلن رئيس الحكومة عن انطلاق الدفعة الثانية من برنامج أوراش والذي يستهدف إحداث 000 250 فرصة عمل مباشر لمدة سنتين، في إطار أوراش عامة مؤقتة.
وبلغ عدد العمالات والاقاليم المستفيدة 28 وهي ، الحسيمة وشفشاون ووزان وجرسيف وجرادة وبولمان وتاونات ومولاي يعقوب والخميسات وسيدي قاسم وسيدي سليمان وخنيفرة وبرشيد وسيدي بنور وشيشاوة والصويرة والرحامنة واليوسفية وورزازات وتنغير وزاكورة ، واشتوكة آيت باها وطاطا وسيدي إفني والسمارة وطرفاية وتزنيت وتاوريرت.
لكن الملفت للانتباه عدم استفادة اقليم صفرو من هذا الشطر حيث يتم وضع مقاييس ومعايير للاستفاذة تأخذ بعين الاعتبار مستوى التنمية والفقر والتضرر من مخلفات الجائحة.
فهل أصبح الإقليم يتوفر على مستوى مرتفع للتنمية والمستوى المعيشي وتوفر مناصب الشغل.
إنه بهذا المنطق فالإقليم أصبح يضاهي الأقاليم الغنية لا من حيث توفر البنية التحتية الصناعية والفلاحية والتجهيزات الأساسية وتوفر رؤوس الأموال والاستثمارات الضخمة.
فهنيئا لساكنة الإقليم بهذا التصنيف فقد أصبح يشكل مفخرة للساكنة يتباهون بها على باقي الأقاليم “الفقيرة” ، فليدقوا الطبول والمزامير وليقيموا الاحتفالات والأفراح فقد أصبحوا أغنياء.