صفرو: النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية تعطي انطلاقة عملية احصاء التلاميذ غير الممدرسين بالاقليم
في اطار تعزيز المكتسبات الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الطفولة وضمان حقهم في التربية و التكوين التي تهدف الى توفير التربية للجميع ، وسعيا الى خلق اجواء مناسبة داخل المؤسسات التعليمية تتميز بتحسيس الفاعلين و الشركاء بأهمية التصدي لظاهرة عدم التمدرس و الانقطاع عن الدراسة ، وتفعيلا لمضمون المذكرة الوزارية 60 / 2013 بتاريخ 27 مارس 2013.
ترأس السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمدرسة سيدي احمد التادلي بصفرو يوم الاربعاء 14 ماي2014 لقاء هم عملية احصاء الاطفال غير المتمدرسين من قبل الاطفال الممدرسين في نسختها السادسة . اللقاء عرف حضور كل من باشا المدينة , وكذا رئيس مصلحة محو الامية بالنيابة , ورئيسة المركز الجهوي لمحاربة الأمية والإرتقاء بالتربية الغير النظامية , هذا اضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني .
’’من الطفل إلى الطفل 2010 ” هو شعار العملية التي تحاول وزارة التربية الوطنية من خلالها – وفق تصريح للسيد النائب خص به صفرو بريس – محاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة وعدم التمدرس، التي يعاني منها آلاف الأطفال بالمغرب إما لأسباب مادية أو اجتماعية أو جغرافية …
الفئات المستهدفة
الفئة المستهدفة المباشرة: التلاميذ والتلميذات الممدرسين بالمؤسسات التعليمية؛الأطفال غير الممدرسين والقاطنين بمحيط المؤسسات التعليمية ؛الفئات المستهدفة غير المباشرة: الأطر التربوية والإدارية بالمدارس الابتدائيةو الثانويات الإعدادية؛الأطر الإدارية بالنيابات والأكاديميات؛فعاليات المجتمع المدني؛الجماعات المحلية؛أباءو أولياء التلاميذ .
النتائج المنتظرة :
الإشراك و المشاركة و الانخراط ؛ورصد و إحصاء الأطفال غير الممدرسين والتواصل و التعبئة وتحديد المناطق التي تعرف نسب الانقطاع المرتفعة مع تحديدالأسباب، واقتراح الإجراءات لضمان حق التربية والتعليم للأطفال غير الممدرسين؛ وإرجاع و استقطاب الأطفال غير الممدرسين .
ويهدف برنامج “من الطفل إلى الطفل” الى :
-تحسيس الفاعلين التربويين والاجتماعيين بخطورة ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة وضمان انخراطهم إلى جانب المؤسسات التعليمية للحد من الظاهرة.
-تحسيس التلميذات والتلاميذ الممدرسين بظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وبالآثار السلبية المترتبة عنها.
-تحقيق إلزامية التعليم.
-تعبئة الطاقات المحلية لإيجاد حلول محلية لإشكالية الأطفال غير المتمدرسين من خلال إدماجهم في التعليم النظامي وكذا في برامج “الفرصة الثانية’’ هذه الأهداف التي لن تعرف طريقها للتحقق – يضيف السيد النائب – الا بتكاثف جهود الجميع من أكاديميات ونيابات وسلطات محلية ومنتخبين وجمعيات للآباء وجمعيات المجتمع المدني , بل وحتى التلاميذ أنفسهم يؤكد المتحدث .
شكرا لجريدة صفرو بريس الإ لكترونية علئ مواكبتها للنشاط وعلى دورها في دعم البرامج وتوعية الساكنة
كاينين شي أكياس وسط دواليب النيابة هي ما يجب التخلص منه اولا بقاؤها يسبب السرطان للجسم التعليمي
بغيت شي قسم بحال المكتب تاع السيد النائب والله حتا نخدم صباح وعشية ونزيد من عندي