يخلد المغرب على غرار باقي دول العالم يوم 15فبراير من كل سنة اليوم العالمي لسرطان الطفل يوم يعتبره الجسم الطبي و التمريضي استثنائيا لكونه فرصة لرفع درجة الوعي بأهمية التشخيص المبكر مرورا بأعراض السريرية المبكرة لبعض انواع السرطانات و تحريها بدقة حتى يتسنى لذوي الاختصاص التكفل بالمريض و منحه جودة حياة و حظوظ علاج أوفر .
و تشير الاحصائيات أن 1000حالة سرطان للطفل تشخص يوميا عبر العالم ،كما أن 70%من جميع الاطفال المصابين بالسرطان توفوا سنة 2022.وبذلك تدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر و تؤكد على ضرورة التشخيص المبكر و رصد العلامات المبكرة لهذا الداء وهنا يأتي دور التوعية و التحسيس للأباء و الامهات في المراكز الصحية بأهمية الكشف فور ظهور علامات كفقدان الوزن غير المبرر. شحوب الوجه الخمول والتعب المستمر ضعف التركيز. الحمى المستمرة وغير المبررة. الآلام المستمرة بالأطراف والمفاصل بلا سبب واضح. البقع الزرقاء المتكررة. بريق أبيض في العين وكذا الانتفاخ الغير الطبيعي للبطن ونوبات العرق الليلية أو حمى و صداع. من أجل استشارة الطبيب فور ظهور هاته العلامات.
لتبقى الاشارة أن جميع مكونات المجتمع لها دور فعال كل من موقعة من أجل رفع درجة الوعي بمدى انتشار هذا الداء و أهمية الكشف المبكر لمنح الاطفال المصابين حياة كاملة موفورة الصحة وان هذا اليوم سيشكل لا محالة فرصة لدعم المصابين الصغار و أسرهم و كذلك الناجين منه.
دة.شفيقة غزوي
مسؤولة وحدة التواصل و الاعلام
المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية
جهة فاس مكناس