الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس تطالب المسؤولين بالتدخل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام بتاونات
لطلب التدخل من أجل إنقاذ حياة عضوي فرع الجمعية الوطنية الحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بتاونات، وجه المكتب الجهوي للجمعية رسالة مفتوحة إلى والي جهة فاس مكناس، عامل إقليم تاونات، باشا مدينة تاونات، رئيس المجلس البلدي لتاونات.
وفي الرسالة، تتوفر جريدة “صفروبريس” على نسخة منها، أفادت الجمعية أنه في اليوم 20 من الإضراب المفتوح عن الطعام المرفوق بالاعتصام والمبيت الليلي بتاونات لعضوي فرع تاونات للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ( زهير الهواري و رضوان مرضي) للمطالبة بحقهما في الشغل، ورغم تجسيدهما للعديد من المحطات الاحتجاجية السلمية، إلا أن المسؤولين محليا لم يتفاعلوا مع مطلب المحتجين بفتح حوار معهما، بل تعاملوا مع معركتهم الاحتجاجية باللامبالاة أحيانا وبالقمع وفض معتصمهم تارة أخرى.
وأضاف المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس مكناس أنه وهو يراسل المسؤولين فإنه يدق ناقوس الخطر، ويخبرهم بأن مؤشرات الوضع الصحي للمضربين مقلقة جدا، حيث أن: المضرب عن الطعام: زهير الهواري، الوزن كلغ 49.6 الضغط 4.4/8.7 ، السكر 1.07، وقد فقد 8.4 كلغ من وزنه، إذ كان يزن 58 كلغ.
أما المضرب عن الطعام: رضوان مرضي : فالوزن كلغ 55.7، الضغط 6/9.8 ، السكر 0.86، وقد فقد 7.3 كلغ من وزنه، إذ كان يزن 63 كلغ.
وخلصت الجمعية إلى أن وضعية المضربين عن الطعام تبعث على القلق مما يتطلب تدخل الجهات التي وجهت رسالتها إليها، كل من مسؤوليته وموقعه وذلك بفتح حوار مع المضربين حول مطالبهم المشروعة المتمثلة في حقهم في الشغل، وإنقاذ حياتهم.
