تعيش ساكنة إقليم صفرو منذ سنوات على واقع مرير بسبب الفوضى والعشوائية داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس، حيث يجمع الكل على أن هذا المرفق الصحي أصبح غي لائق ولا يلبي حاجيات ازيد من 280 ألف نسمة.
وتعيش مصلحة المستعجلات خاصة داخل هذا المستشفى على صفيح ساخن بشكل شبه يومي بسب انعدام الشروط المعمول بها وغياب المعدات الطبية في عديد من الأوقات على سبيل الذكر “تخطيط القلب” بالإضافة إلى أن مجموعة من المواطنين اشتكوا في عديد من المناسبات من غياب الأطر التمريضية والطبية والتي يلجأ البعض منهم إلى الاستعانة بالمتدربين من أجل تعويضهم في أوقات الديمومة والاكتفاء بالتدخل عند الحاجة الضرورية فقط.
وعرف المستشفى هذا اليوم حالة من الاحتقان قادها مجموعة من المرضى الوافدين على قسم المستعجلات بسبب غياب الطبيبة المداومة لمدة ليست بالقصيرة، زادت من توترهم واحساسهم بانعدام الإنسانية اتجاههم، وما زاد من حدة الاحتقان هو سوء المعاملة التي تلقاها مجموعة من المرضى حسب تصريحهم للجريدة مما اضطرهم إلى الإتصال بمجموعة من المسؤولين على القطاع في المستشفى وكذلك بالمندوبية لكن ضل الوضع كما هو عليه حسب تصريحهم دون أدنى تدخل يذكر في حالة أثارت تعجبهم وغضبهم.
وفي ظل هذا الوضع توعد مجموعة من المواطنين باللجوء إلى أشكال احتجاجية في المستقبل ومراسلة المسؤولين جهويا وطنيا قصد التدخل الفوري لانقاذ المستشفى الإقليمي.