أودعت جمعية التضامن للتنمية والشراكة عريضة لدى رئيس مجلس جهة فاس-مكناس تتعلق بموضوع هام يهم ساكنة دوار دار حقون، بالجماعة الترابية أولاد مكودو ويتعلق الأمر بتزويد ساكنة دوار دار حقون بشبكة الصرف الصحي.
وجاء في العريضة، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن تزويد ساكنة دوار دار حقون بشبكة الصرف الصحي يشكل مسألة حيوية للساكنة؛ حيث سيمكن هذا المشروع الحيوي من تـأهيل وتنمية المناطق القروية وتقليص الفوارق المجالية مما يقلص دوافع الهجرة إلى المدينة من خلال تحسين ظروف العيش، تشير العريضة.
وتضيف العريضة، أن الأسباب الداعية إلى تقديم العريضة والأهداف المتوخاة منها، ترجع بالأساس إلى الوضعية التي يوجد عليها دوار دار حقون والتي عمقت معاناة الساكنة نتيجة غياب شبكة الصرف الصحي. هذا الوضع دفع بالساكنة إلى استعمال حفر بطرق تقليدية أو إطلاق المياه العادمة في الأزقة مما يشكل خطرا صحيا كبيرا على الساكنة من خلال إمكانية انتشار بعض الأمراض (الجلدية والتنفسية والحساسية، والأوبئة المتعلقة بالمكروبات والطفيليات)؛ علاوة على خطورة الأثر على الفرشة المائية من خلال التسربات إلى باطن الأرض، توضح العريضة.
وفي اتصال مع الجريدة، قال الكاتب العام للجمعية، محمد شدادي، والمكلف القانوني من قبل الجمعية بوضع العرائض، أن جمعية التضامن تترافع من أجل تقليص الفوارق المجالية على مستوى إقليم صفرو في أفق رفع التهميش عن مجموعة من المناطق التي تبقى في حاجة ماسة إلى تكاثف جهود جمعيات المجتمع المدني من أجل الترافع لتحقيق التنمية المحلية، يؤكد المتحدث.
وعلى مستوى آخر قال شدادي، أن جمعية التضامن للتنمية والشراكة دعت مجلس جهة فاس مكناس، كممثل للساكنة على صعيد الجهة، إلى لعب دور القاطرة وتعبئة باقي الشركاء لتحقيق هذا المطلب خاصة أن الحكومة وضعت برنامجا لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية 2017-2023. يوضح الكاتب العام للجمعية.