تضاعف الأزمات الإجتماعية بمدينة صفرو بسبب حالة الطوارئ

كريم تريد (متدرب)
منذ أن زار العالم ضيف غير مرغوب فيه إسمه فيروس كوفيد-19 و البشرية تعيش في ضغط رهيب حيث أصبح خطر الإصابة به يحيط بالجميع و أصبحت الحياة كلها عبارة عن وقاية و احتياطات كبيرة وصلت حد إغلاق أهم المؤسسات التابعة للدولة و حظر التجوال و إعلان حالة الطوارئ الصحية ذلك توقيف عمل مجموعة من العمال و المياومين والمقاولين الصغار منهم بالخصوص في العديد من المجالات الشيء الذي كان له تأثير كبير على العديد من المستويات خصوصاً الإقتصادي منها و هنا نخص بالذكر الطبقات الفقير التي عانت الويلات مع بروز هذه الجائحة .
بدورهم سكان مدينة صفرو لم يسلموا من هذه المعانات و من التأثيرات السلبية التي تخلفها يوميا التدابير الإحترازية و الإجراءات الوقائية التي تصدرها الحكومة والتي لا زالت مستمرة إلى حدود اليوم في هذا الشهر الكريم والذي يعتبر شهر إسترزاق العديد من الفئات الإجتماعية الآن أصبح من الصعب عليها أن تجد مصدر رزق نذكر بالخصوص المقاهي والمطاعم و المحلات الغذائية التي تشتغل ليلا فقط لكن اليوم و بسبب التدابير الوقائية التي أصدرتها الحكومة أصبح ذلك صعب المنال الأمر الذي زاد الأزمة بين أفراد الأسر الفقيرة و الهشة فبعد مجموع الإشكالات التي كانت تعاني منها مدينة صفرو قبل جائحة كورونا و هنا نتحدث بالتحديد عن ضعف فرص الشغل و غياب موارد الرزق وتفشي البطالة في أوساط الشباب وباقي الفئات وهو الأمر الذي يزيد من الهشاشة و الفقر
اليوم وبعد بروز الجائحة و ما فرضته من تدابير إزداد تعمق الأزمة أكثر فحتى المهن المرتبطة بالسياحة الداخلية للمدينة قد انعدمت بسبب التدابير الوقائية مثلا نذكر منع تنظيم مهرجان حب لملوك لسنة 2020 وهي الفترة التي كانت تزدهر فيها المدينة اقتصاديا في العديد من المجالات و أكثر ما يثير تخوف أبناء الساكنة هو تكرر نفس سيناريو السنة الماضية الأمر الذي ستكون له تبعات أكثر سلبية على الوضع الإجتماعي بالمدينة وهو مايأخر عجلة التنمية بالمدينة ويزيد من أزمة أبناء المنطقة خاصة الفئات الفقيرة منها.