“إذا كان المرء لا يحيى سوى حياة واحدة ,فليحييها بتقدير عال لذاته “
إن أبرز سمة تميز الفرد العالي الإنتاجية عمن سواه هي تقدير الذات، وهو شعوره بالكفاءة الذاتية وقيمة الذات مما يجعله يصل بإمكانياته إلى أعلى مستوى كما تمكنه من تخطي العقبات الذهنية وتبنيه تفكيرا إيجابيا.
تقدير الذات هو تقييم المرء الكلي لذاته إما بطريقة إيجابية أو بطريقة سلبية ومدى إيمان المرء بنفسه وتأهيلها وقدرتها واستحقاقها للحياة.
لكي يعزز المرء من تقديره لذاته، يتعين عليه تغيير صورته الذاتية وهي رؤية عقلية لها. فجميع مشاعرك وأفعالك تكون منسجمة مع صورتك لذاتك، أنت تتصرف وفق الصورة التي ترى بها ذاتك.
لتقدير الذات مكونان:
–الكفاءة الذاتية: وهي الثقة بالنفس والقدرة على التكيف والتعامل مع التحديات الأساسية في الحياة.
–قيمة الذات: قبول الشخص لنفسه دون شرط أو قيد وأن له قيمة وأهمية في الحياة.
يمكن لتقدير الذات أن يتغير حسب تأثيرات خارجية وداخلية.
–الخارجية تشكل تأثيرات الأبناء والأشخاص المهمين في حياتنا خاصة عند الطفولة (بين 3الى 4 سنوات)، الأسرة وآراء الآخرين.
–الداخلية والمتمثلة في إنجازات الشخص والبراعة فيها وأفكاره الذاتية، تجاربه وخبراته وإنجازاته الاكاديمية التي تعزز من شعوره بالقيمة والكفاءة.
وبما أن كل واحد منا لديه هاجس داخلي سلبي ينتقده (الناقد المرضي) فلا تعطي له اهتماما يجعله يحبطك لأن جذوره تعود إلى التجارب المبكرة الخاصة بتنشئة الآباء لنا في طفولتنا.
ابدأ في قبول نفسك على حقيقتها وركز على التحسين من شخصيتك والتغلب على نقاط ضعفك، لأن الله خلقك بطريقة تؤهلك لأن تكون ناجحا.
يقول إيريك بيرن: “نولد أمراء ثم نتحول بالأسلوب المتبع في تربيتنا إلى ضفادع””
قليل منا من ينظر في المرأة ويقول: أنا أحب ذاتي. لماذا؟ لأن تقديرنا لذاتنا أصيب بهزيمة بسبب تقييمات الاخرين السلبية تلقيناها من ابائنا ومحيطنا، وبسبب إخفاقات حدثت لنا في الماضي. اعرف ذاتك واجعل الأفكار المسيطرة على عقلك تصنع حياتك.
أنت المصدر الأساسي لتقدير ذاتك.
نت أكفأ وأقدر بكثير مما تتخيل.
تدرب على تجديد حياتك.
ليس هناك إنسان كامل.
أنت مسؤول عن حياتك
كي تعيش أنت بحاجة إلى التغيير , وكي تتغير أنت في حاجة إلى أن تنضج, وكي تنضج أنت في حاجة إلى أن تجدد من نفسك باستمرار.