شارك مئات الاساتذة والاستاذات مرتدين قبعات كتب عليها “الكرامة أولا” بالرباط يوم الأحد 3دجنبر2017، في مسيرة حاشدة للتنديد بـتنامي العنف بالمؤسسات التعليمية من قبل بعض التلاميذ، تحمل شعار “مسيرة الوحدة من أجل كرامة الاسرة التعليمية” من تنظيم التنسيق النقابي المتكون من ثلاث نقابات تعليمية وهي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (اوشم) والجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) والجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) في بيان مشترك لها بعنوان “نداء مسيرة الكرامة” المسيرة انطلقت المسيرة من ساحة باب الأحد الشهيرة، بالعاصمة الرباط، مرورا بشارع الحسن الثاني، وصولاً إلى شارع محمد الخامس الرئيسي بالعاصمة، قبل أن تختتم فعالياتها قبالة مبنى البرلمان حيث القيت كلمات للقيادات النقابات الثلاث
ور فع المحتجون الذي حجوا من مختلف الجهات المملكة باستثناء الاقاليم الجنوبية التي نظمت مسيرة بمدينة الداخلة شعارات تدين العنف بكل اشكاله خاصة على رجالاً ونساءً التعليم، ومنددة بالسياسات التعليمية المتعاقبة ومحذرة من تنامي ظاهرة اعتداء بعض التلاميذ على أساتذتهم. ومطالبين بضمان الامن بالمؤسسات التعليمية ومحيطها داعين الاساتذة للوحدة والتضامن لتحقيق الكرامة والحقوق ، ومن بين الشعارات المرفوعة بالوحدة والصمود الكرامة ستعود، بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون، والتعليم في حداد عندما أهينت كرامة الأستاذ .واعتبر الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (تابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، عبد الإله دحمان، أن كل من المعلم والتلميذ ضحايا للعنف المجتمعي .واضاف إن العنف ليس نتاج المدرسة بل هو نتاج مجتمعي ومسؤولية للدولة، كما ا أن الدولة ليس لها استراتيجية لتحصين قيم المجتمع ومحاصرة العنف في المجتمع والمدرسة . بدروها دعت حفيظة العناوي، الكاتبة الوطنية للمرأة العاملة بقطاع التعليم، المنضوية تحت الاتحاد المغربي للشغل، في تصريح للأناضول، إلى رد الاعتبار لنساء ورجال التعليم .
