الرميد: الملك أمر بعدم متابعة من يسئ إليه لأنه لا يريد أن يقمع أحدا

أكد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أن الملك محمد السادس أمر بتجنب متابعة أي مواطن “حتى ولو تحدث فيه بسوء”، وذلك لكون الملك ” لا يريد أن يقمع المغاربة ولكن يريد أن يحترموه”.
واعتبر وزير العدل والحريات، الذي كان يتحدث صباح اليوم الثلاثاء في ورشة حول “إصلاح منظومة العدالة في العالم العربي: تجربة المغرب وتونس ومصر” من تنظيم مركز “كارنيغي للشرق الأوسط”، أن موقف الملك “يعكس سقف حرية التعبير المرتفع في المغرب، حتى عندما يتعلق الأمر بالتصريحات المسيئة للملك محمد السادس”. وشدد على أن “السياسة الجنائية التي تم نهجها في المملكة لا تدع مجالا ليعاقب أي شخص لأنه تحدث في الملك”.
كلام الرميد جاء في سياق حديثه عن الحريات في المملكة، حيث أكد أن “المغرب ليس جنة لحقوق الإنسان”، إلا أنه “ومنذ التسعينيات والخط البياني في هذا المجال في تصاعد،”. وزاد “نعم هناك تذبذب، حيث يسجل تقدم وتراجع في كثير من الأحيان، لكن السمة العامة هي التصاعد”، يؤكد وزير العدل والحريات.
هذا وشدد المتحدث ذاته على أن “التذبذب” الحاصل في مجال الحريات مرتبط بالموقف من الجمعيات، مشيرا إلى أن المغرب تقدم في عدة مجالات، حيث تم القطع مع حالات الاختطاف، وهو ما اعتبره “شيئا عظيما”، كما أن “التعذيب لا يمارس بشكل منهجي في المملكة، بالإضافة إلى التصدي للحالات الفردية في هذا الإطار”.
وأكد الوزير أنه “ليس هناك سجين صحفي واحد”، كما لم يتم “حل جمعية أو حزب واحد”، مع ضمان كامل لحرية التعبير “لدرجة أصبح معها رئيس الحكومة يُتهَم بالعمل مع داعش وخدمة الموساد”.
انه متاكد بانه ليس هناك من سيسئ اليه ليس خوفا منه بل حبا فيه
لله يحفظو ومن أساء لملكنا فقد أساء للمغاربة جميعا
هذا هو المعقول و لا بلاك…قرار حكيم ينم عن نضج.من أساء للشعب قد أساء للمغرب.و العزة للشعب و الوطن أولا و أخيرا…و هذا قرار يدل أن صاحبه يحب الخير لبلده.و كلنا مواطنون
مبادرة ملكية تعزز الدمقراطية في بلدنا ونحن في دمقرطة شاملة يجعل المغرب كنمودج مثالي للحريات والثعايش الجنسي والديني والهويتي والعرقي الدي ينعم بإستقرار سياسي وإقتصادي وآمني ـ المغاربة الآحرار الواعون بدورالرائد لملك البلاد المحوب والعزيز عند شعبه دون نفاق وكذب وخوف، آنه رمز سيادتا ووحدتنا، والصاهر على آمننا وراحتنا، والساعي بمشارعه وآوامره لعيشنا الائق والمحترم، والحامي ملتنا وديننا ومذهبنا، نبادله المحبة والإحترام، مما آمره الله بالسهروخدمت عباده وآمرنا بالولاء والإخلاص، هو خليفة الله في آرضه. لا يمكن لمؤمن ووطني آن يسيء إليه فهو فوق رؤوسنا وآكثافنا وحبه في قلوبنا بعد الله ـ محمد ـ الملك وآبوينا ـ ثم آولادنا. حفظه الله وحفظ بلادنا.
هاذا القانون غير صالح بتاتا للمغاربة.لان بعضهم لايستحق أي تساهل.فهم يتفوهون بكلمات نابية في كل مرة يحاولون زرع الفتن.لذلك لا بد من متابعة كل من سولت له نفسه المساس بالمقدسات الدينية والوطنية.