تحت شعار”قانوني فداري”نظمت دار القانون بالمغرب بفرعيها مراكش وفاس في الايام القليلة الماضية، الملتقى الافتراضي الدولي لآلة القانون، توحدت فيه أنامل ثمانية عشر عازفا من كل من المغرب، الجزائر، تونس، تركيا، فرنسا، وبلجيكا، في عزف القطعة الموسيقية المغربية الشهيرة “رقصة الاطلس”للاستاذ عبد القادر الراشدي.
فنانون بثقافات مختلفة نشدوا التقارب في زمن الحجر الصحي رغم بعد المسافات؛ ومن هذا المنطلق يأتي دور مؤسسات المجتمع المدني في تنزيل استراتيجية الديبلوماسية الموازية؛ ودار القانون بالمغرب من المؤسسات التي جعلت من النغمات الموسيقية على آلة القانون جسرا تنكسر على أعتابه المسافات، ومن الفن منهجا للتوحد ونشر ثقافة التسامح والتعايش، في إطار ديبلوماسية موازية تسير جنبا الى جنب مع الديبلوماسية التقليدية.
يذكر أن هذا العمل الفني، كان تحت اشراف الاستاذ وصانع القانون الاول بالمغرب الفنان المتألق عثمان العلمي رئيس دار القانون بالمغرب، تحت إدارة جمعية رمل لطرب الالة لجهة مراكش آسفي الراعي الرسمي لدار القانون بالمغرب، برئاسة الاستاذ بدر ايصرغين، وادارة تقنية للأستاذة فاطمة الزهراء الفيلالي، ومن اعداد وتقديم الاستاذ سليم عامري.