
ترأس عامل إقليم صفرو السيد عبد الحق الحمداوي حفل تكريم السيد محمد اليزمي مدير مركب التكوين المهني بإقليم صفرو والذي تسلم قرار انتقاله الذي سبق أن طلبه ليدير مركب التكوين المهني بسلا الذي يضم سبع مؤسسات.
هذا وحضر الحفل شخصيات هامة بالإقليم من رؤساء المصالح الخارجية وشخصيات عسكرية وفي كلمته نوه عامل الإقليم بالمجهودات الجبارة التي قام بها اليازمي للرقي بمكرب التكوين المهني باعتبارها مؤسسة استراتيجية طيلة المدة التي تولى مهام إدارتها منذ سنة 2005.
جدير بالذكر أن صفروبريس ستعقد حوارا مع السيد محمد اليازمي لبسط الضوء عن أهم إنجازاته طيلة ولايته
وهذه كلمة محمد اليزمي مدير مركب التكوين المهني بإقليم صفرو في ختام حفل التكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السيد عامل إقليم صفرو ، أيها السيدات والسادة كل بصفته واسمه ، لي عظيم الشرف أن أحظى هذا اليوم الذي سيبقى راسخا في دهننا بكل هذا التقدير والاهتمام وخاصة من طرف السيد عامل صاحب الجلالة على هذا الإقليم العزيز على قلبي ، والذي قضيت فيه ثلاثة عشرة سنة من عمري خادما لمصلحته و للرقي بمستوى تكوين وتأهيل شبابه للاندماج في سوق الشغل طبقا لأهداف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل المنبثقة من التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده والاهتمام الخاص الذي أولاه مولانا لهذا القطاع بالخصوص كرافعة للاقتصاد الوطني وحلا لإشكالية التشغيل في بلادنا.
وللتذكير فقط ولأن الوقت لا يسمح لعرض كل المنجزات التي قام بها مركب التكوين المهني بإقليم صفرو منذ تعييني على رأس هذه المصلحة سنة 2005 حيث أن كان عدد المتدربين لا يتجاوز 500 متدرب ومتدربة موزعة على اثنى عشرة شعبة في حين أن الخريطة التكوينية لهذا العام تجاوزت 3000 متدرب موزعة على 35 شعبة بمختلف القطاعات الخدماتية و الصناعية وذلك بمعدل زيادة سنوية تفوق 14 في المائة.
وبهذه المناسبة أشكر السيد عامل إقليم صفرو وكل الفاعلين الاقتصاديين وجمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنمية هذا القطاع الحيوي والذي يبقى المآل والخيار الوحيد لعدد كبير من شباب الإقليم الذين تعذر عليهم متابعة دراستهم الجامعية بمدن أخرى أو لم يحالفهم الحظ وغادروا أسلاك التعليم بمختلف مستوياتهم الدراسية ، هذا ولا يفوتني أن أشيد بالمساهمات القيمة لعمال صاحب الجلالة على اقليم صفرو الساهرين على تنفيذ وتتبع برامج للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أفضت الى تشغيل أكثر من 800 شاب وشابة في ميادين الخياطة والصناعة وكهرباء السيارات داخل وخارج الإقليم وذلك بتعاون من جمعيات المجتمع المدني والوكالة الوطنية للإنعاش التشغيل و الكفاءات ومركب التكوين المهني خلال السبع سنوات الأخيرة.
وبهذه المناسبة أناشد السيد عامل إقليم صفرو وكل المتدخلين المحتملين في عملية تكوين وإدماج شباب الإقليم أن يعملوا جاهدين على خلق شراكات وابتكار حلول محلية لإشكالية التشغيل بالإقليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو بتمويل من المجلس الإقليمي أو الجهوي لصالح شبان وشابات هذا الإقليم العزيز على قلبي. وأود أن أختم كلمتي المقتضبة هاته بالشكر الجزيل لكل الحاضرين وعلى رأسهم السيد العامل المحترم على اهتمامه الخاص ورعايته لهذا القطاع الحيوي بالإقليم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.