قــــبـــيــلـــة بــــنــــي يــازغـــــــــــــة: الـجـذور الأمـازيـغيـة والـتعـريـب الـقسـري "طـقـس ماطا نـمـوذجـا"
عرفت الدراسات التاريخية والأنثروبولوجية لبعض القبائل، رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة، لأسباب متعددة، قد تكون سياسية أوعلمية صرفة. لكن قبيلة بني يازغة لم تحظ بمثل هذه الدراسات، رغم حضورها المطرد في بطون المصادر التاريخية منذ وصول الأدارسة إلى المغرب الأقصى، وتأسيس إمارتهم المستقلة في القرن الُثاني الهجري، والموارد البشرية التي تزخر بها القبيلة في كل التخصصات المعرفية.
وتأتي هذه المداخلة المتواضعة التي أتمنى أن تكون بداية ومنطلق أبحاث جادة حول القبيلة، للتعريف بالإرث الحضاري والإنساني الغني الذي تزخر به. والوقوف على التحولات المجتمعية التي طالت القبيلة، أمام رياح العولمة واندثار الثقافات الأصلية والتغيرات المتسارعة التي يعيشها العالم في الوقت الحالي. صونا للهوية المحلية والتاريخ المشترك والذاكرة اليازغية من الضياع والنسيان.
والموضوع الذي أود طرقه اليوم وأشارك فيه قراء جريدة “صفرو بريس”، هوالطقس الذي كان يقام في القبيلة زمن الجفاف وانحباس الأمطار والذي يعرف ب”ماطا”.فما المقصود بهذا العرف الأسطوري ؟وما جذوره الثقافية واللسانية؟
اعتمدت القبيلة منذ القدم على الفلاحة كنشاط اقتصادي متميز وأساسي، أثر على جميع الأنشطة الاجتماعية والتنظيمية. فكان انحباس المطر يعد ضربا لمصدر عيشها واستقرارها، فوجدوا في طقس “ماطا” ضالتهم، طلبا لاستسقاء بهائمهم وإحياء بلدهم الميت.
كانت عروس “ماطا” تصنع من القصب على شكل صليب لبّس ثيابا أنثوية، ثم تحمل من قبل الأطفال في موكب ابتهالي لا يخلو من دلالات ورمزياتعميقة، داخل القبيلة لجمع التبرعات( سكر،حبوب…) استعدادا لإعداد وليمة، تكون عبارة عن وجبة مشهورة تدعى “أبلبول والفول”. التي تعد داخل ضريح مشهور تيمنا بكراماته وبركاته التي يؤمن بها أهل القبيلة. وكان كلما مر الموكب بإحدى المنازل بادرت النساء إلى تبليل عروس “ماطا” بالماء، وحناجر الأطفال تصدح بالأرجوزة التالية:
“السبولة عطشانة اسقيها يا مولانا”
“الزرع يابس ورقو اسقيه يا من خلقوا”
وطقس “ماطا” ليس حكرا على على قبيلة بني يازغة، بل نجده عند القبائل الأمازيغية، بصيغ وأسماء مختلفة وقد يتعدى البعد المحلي ليعرف طريقه إلى جنوب الجزائر وتونس. فعند قبيلة بني عروس بجبالة تصنع النساء عروس “ماطا” بنفس الطريقة المتبعة عند قبيلة بني يازغة، وتسلم من قبل فتيات القبيلة إلى فارس شجاع ليتم التنافس بشأنها بين القبائل، في جو احتفالي تغلب عليه المنافسة الشرسة وإبراز القوة والصمود. وتنتهي اللعبة عندما يتمكن أحد الفرسان بالظفر بالعروس الرمزية حيث، يعتبر الفوز ب”ماطا” فخرا وبطولة لأهل القبيلة الفائزة. وما زالت قبيلة بني عروس بنواحي العرائش تحافظ على هذا التقليد وتحي مهرجانا سنويا، إحياء لتقاليد القبيلة وحفاظا على هذا الرأسمال الرمزي الخصب من الضياع. ويذكر أحد الباحثين أن هذه اللعبة نقلها القطب الصوفي عبد السلام بن امشيش العلمي من بخارى (أفغنستان حاليا) عند رحلته إلى هذه الأراضي. ف”ماطا”حسب تقاليد بني عروس تعني العروس المصنوعة على شكل دمية وليس الطقس في حد ذاته، فنعت الطقس الاستسقائي عند بني يازغة بماطا ليس إلامن باب إطلاق الجزء على الكل، وكذلك عند بني عروس فلعبة التحدي بين القبائل ليست هي ماطا بل تلك العروس الدمية. ولكن لماذا قبيلة بني يازغة جعلت من “ماطا” طقسا استسقائيا تضرعيا بالمقابل قبيلة بني عروس سلكت منحى آخر؟ نرجئ الجواب عن هذا الإشكال، ونسافر إلى الأطلس المتوسط حيث مازالت القبائل على “بربريتها”الأولى، لنجد أن الطقس عريق في هذه المناطق ويعرف ب”تاغنجا” أو “تلاغنجا” أو “أغنجا” التي تحيل باللغة العربية على المغرفة المصنوعة من الخشب(cuillère à pot ) وقد تحيل في الثقافة الأمازيغية على المرأة البائرة (غير المتزوجة) حيث كانت تربط مغرفتين بشكل متعاكس مرفوعتين إلى السماء، ويسدل فوقهما لباسا أنثويا وتحملها النساء للطواف داخل القبيلة لجمع التبرعات لإعداد وليمة قد تكون ذبيحة. ويرجع الباحثون هذا الطقس الوثني في تونس والمغرب إلى العهد القرطاجي حيث كانت الإلهة “تانيت” تعلن عن سقوط المطر بواسطة عرافيها ومتنبئيها، فما المغرفة الموجهة إلى الأعلى إلا تضرعا واستعطافا للسماء، والذبيحة وإعداد الطعام سوى إرضاء للقوى الخفية وكسب عطفها لنزول المطر، والعروسة الدمية وسهر النساء على مراسيم هذا العرف إلا دليلا على المكانة التي أعطاها الأمازيغ للمرأة في إطار تقسيم الأدوار الاجتماعية ورمزية المرأة التي تحيل على الخصوبة والنماء. أما إطلاق تاغنجا على المرأة العانس عند الأمازيغ ففيه نوع من التشبيه والتمثيل، فالمرأة تشّبه بالأرض ومادامت غير متزوجة فهي”بائرة” من البوار(الأرض غير المحروثة) لذلك عند قبيلة بني يازغة ترش “ماطا” بالماء لسقيها وبعث الحياة فيها من جديد.
وإذا سلمنا أن قبيلة بني يازغة قبيلة أمازيغية حسب مجموعة من القرائن كالطوبونيميا (علم الأماكن والأعلام) ،حيث أستحضر هنا بعض الكلمات الأمازيغية التي مازالت حية داخل اللسان اليازغي ; (كتاغيت، تاسويت، تاغروت، أشبو، تافرورت، أنسيس، أزغار …) فإن الطقس الوثني “ماطا” ظل حيا داخل القبيلة بعدما تمت أسلمته واستدماجه في إطار الإسلام الشعبي إلى جانب صلاة الاستسقاء لطلب الغيث والاستسقاء. فأصبحت ماطا ينظمها الأطفال بعدما كانت تسهر على مراسيمها النساء كما حدث لأحدوس الذي أصبح ذكوريا فقط في القبيلة، عكس ما نشاهد عند بني وراين حيث مازالت النساء حاضرات في هذه الأهازيج، استبدال المغرفة بالقصب في إعداد “ماطا” رغم أن المغرفة تدل في القبيلة على السقي “كتسقي الطعام بالمغرف”،وليس بالمغرفة لأن التأنيث والتصغير قد يفيد التحقير عند القبيلة، وأن المعتقدات المحلية توصي بعدم ضرب البنات بالمغرفة لأن ذلك قد يؤدي إلى عنوستهن في المستقبل
tahiya adabiya akhi mohamed mawdo3 jamil wassil
تحية للأستذ الباحث محمد السليلة، مزيدا من العطاء والتألق
الشكرالجزيل لك أستاد اسليلة علي الخوض في هذا الموضوع الشائك والذي يبذو لي أنك دخلته من بابه الواسع باستحضارك للموروث التاريخي فشكرا مرةأخرى على هذه الجرئة ونتمنى أن تكون هذه المحاولة القاعدة الاساسيةلاستيفاء هذا الموضوع حقه من الإهتمام.
MERCI BCS MR SLILA POUR CET APPROCHE QUE NOUS ATTENDONS DEPUIT LONGTEMPS ET MERCI ENCORS POUR LE COURAGE D ABORDER CE SUJET TRES COMPLIQUE NOUS ESPERONS QUE CELA SOIT LA BASE POUR BIEN LE DEVELOPER
السلام أخي سليلة شكرا جزيلا وأتمى لك الاستمرارية والتألق . كلمة تاغنجا كذلك هي كلمة متداولة بمنطقة جبالة حيث يبدو لي أن هذه المنطقة كذلك تعرف تسميات أمازيغية لأماكن كثيرة
كل الشكر لأصحاب الجريدة التي أضافت لمسة و معرفة للمدينة و نواحيها
أشكر قراء الجريدة على تفاعلهم مع الموضوع وعلى إضافة الأستاذ الشادلي حول جبالة وإطلاقهم تغنجا على الطقس لكن المفارقة لماذا قبيلة بني يازغة لوحدها تطلق ماطا على الطقس في حين قبائل حوض ايناون المجاورة للقبيلة والتي خضعت للتعريب هي الأخرى حافظت على الاسم الأصلي للطقس؟ وبحث في الموضوع ووجدت أنا ماطا يقصد بها العروس على شكل دمية وليس تغنجا التي تكون كبيرة نسبيا ولم أوفق في معرفة معنى ماطا لسانيا وهل هي أمازيغية أو عربية ؟وكان هدفي هو إثارة الأسئلة والتعريف بالقبيلة و حث الطلبة والباحثين على الانكباب بشكل جاد لدراسة هذه الاثار باعتبارها تراثا غير ماديا ينبغي المحافظة عليه من الضياع وودت لو أن الأبحاث الجامعية في التاريخ أو علم الاجتماع توجه لدراسة هذه المواضيع بعيدا عن الاجترار والبحث في تيمات مستهلكة .
السلام عليكم ورحمة الله.اليكم إخواني ماتوصلت إليه بعد قراءات عديدة في هذا الموضوع رغم أني لست متأكدا جدا مماأزعم! ولكن هي نظرية قابلة للنقاش على كل حال .ولنبدإ الحديث عن قبيلة مغيلة!ولماذا ــمغيلةــ؟! قبل مجيئ المولى إدريس، وقبل حتى مجيئ الفنيقين،كانت قبيلة مغيلة من أكبر القبائل الأمازغية مساحة.يحدها غربا قبيلة أوربة.وجنوبا قبيلتا بهلولة وفزاز وشرقا ما وراء فكيك الى مدينة تاهرت ،أو تياريت كما يسموها الآن.أما شمالا،فتحدها قبيلتا مطماطا وغياتا، وهما من أبناء ‹فاس›الذي هو أخو ‹مغيل› طبعا جد مغيلة…إدا من خلال هذا العرض الوجيز جدا جدا جدا أستطيع ان أجزم بأن قبيلتي زواغا وفندلاوا ما هما بطنين من بطون القبيلة الأم التي هي مغيلا:وذلك لأن بنيازغة وفنذلاوة تتواجدان داخل مساحتها والله أعلم. وللحديث بقية
cet aproche porte bcq des donnes fosse
cet approche porte bcq des fosse donnes j espere de ne pas ecrire comme ca
تحياتي الأستاذ السليلة أنا بدوري أحييك على خوضك في تاريخ القبيلة من باب إحدى مظاهر موروتنا الثقافي. نعم لقد ذهبت معظم مصادر تاريخ المغرب إلى التنصيص على أن" بني يزغشن" سكان العدوة الشرقية لواد الجواهر فيما اصطلح عليه بعد ذلك بعدوة الأندلس، هم" بربر" أمازيغ بالمصطلح الحديث. ولكن الأمر الذي يجب البحث فيه هو :هل بنو يازغة هم فعلا بني يزغشن؟ كيف حلوا بالمنطقة؟ وماهي العوامل التي ساهمت في تعريبهم ؟و متى؟ و ما علاقة القبائل الهلالية و المعقلية بذلك؟ هذا إن سلمنا ببربرية/أمازيغية القبيلة. لأن تأثر اللسان اليازغي بعدة مصطلحات بربرية/أمازيغية قد يكون نتيجة احتكاك ساكنة المنطقة بالمحيط البربري الأمازيغي. للأمانة فمصطلح البربر أبلغ في حمولته الفكرية التاريخية من الأمازيغ كمصطلح حديث. مرة أخرى تحياتي للأخ السليلة
ان قبيلة بني يازغة قبيلة عربية تم طردها من فاس في عهد الادارسة لاسباب سياسية ولجات الى هده المنطقة بحيث ان قبائل امازيغية تحيط بها من كل جانب فتاثرت بهدا المحيط الخارجي ولازال هناك في المدينة القديمة بفاس حي يدعى بني يازغة وموتاه يدفنون بدون مقابل في احدى المقابر لان هده الارض منسوبة اليهم . وسميت بني يازغة لانها زاغت عن الخط السياسي انداك (جات من كلمة الزيغة).
وتعميما للفائدة فإن قبيلة مغيلة هي قبيلة زناتيةبالفعل لماذا؟ ١ــ لأن امتدادها الجغراف نحو الشرق موطن الزناتيين.٢ــ وجود عدد هائل من الكلمات الأمازيغية الزناتية في الأمزيغية المغيلية. والتي لا زلنا نتداولها إلا يومنا هذا.ومنها على سبيل المثال:أكركورــ أزقورــ تغميمرت ــ أغزر …. ٣ــ العطف الذي أولاه المرينيون في عهدهم لهذه القبيلة ولقبلة بني وراين التي هي ـ كذلك قبيلة زناتية وهذا معروف عندهم. بقي لي ان أقول:أنا لا أتكلم عن قرية مغيلة الموجودة في بنيازغة. ولا عن تامغيلت ان أيت أيوب الموجودة بين مرموشة وتافجيغت. ولا عن مغيلة موسى اوصالح بتانكرارامت بو يبلان . ولاعن تابحيرت ن إمغيلن بين أذمام وسيدي ابراهيم جماعة تازاين دائرة تاهلة.ولا عن إمغيلن بين نهري الواد لحمر وواد مطماطة. ولا عن مغيلةالجماعة القروية الموجدة حاليا بين فاس ونزالة بن عمار على طريق سيدي قاسم. كما لا أتكلم عن مغيلة ولايةتياريت ـ الإسم الحذيث لتاهرت القديمةوأربع من بلدياتها….ولكن أتكلم عن القبيلة العظيمة التي كانت تضم هذه الأماكن كلها…وللحذيث بقية…رقم هاتفي لمن أراد الإتصال.0696975883
احمد سحيمي : اين هو تعليقي لمادا لم ينشر بعد
أشكر جميع الإخوة على الانخراط والمساهمة في إثراء وتعميق النقاش حول إشكالية تعريب القبيلة وتقديم الإضافات البناءة والسديدة والتي تنم عن اطلاع كبير في ميدان التاريخ خاصة والعلوم الإنسانية عامة وعلى الهم العلمي والمعرفي للبحث عن أصول وجذور القبيلة وتاريخها المنسي والمدسوس بشكل متناثر في المصادر التاريخية المحققة أو بعض المخطوطات المهملة في المكتبات الخاصة والعامة والتي تتطلب تظافر جهود الباحثين لإخراجها للوجود .
تشكراتى للاخ السليلة لاثارة هدا الموضوع واطلب من الاخ السليلة البحث فى طقوس اخرى يحتفل بها سنويا كطقس التويزة او توازة اما اثناء موسم الحرث اواثناء موسم الحصاد.
ماطا لو اضيف اليها مافقدته من حروف واحد وهو الالف لاصبحت اماطا او اماط او تماطوط وهي كلمة تطلق على الامراء التي تشبه الرجل ان من حيث الشكل لضخامتها او من حيث عدم الانجاب وفي بعض الاحيان حينما تنجب سوى الذكور دون الاناث كما ان هذه الكلمة لانجدها في اللغة العربية اطلاقا ماطا مطو امطو ثمطوط
كما يرجع البعض كلمة ماطا الى اماط او اماطي وهو مفرد امطاون اي الدموع وكلمة ماطا في غالب الاحوال فقدت بعض الحروف ليبقى مدلولها منحصرا على ما يحتفى به من طلب الامطار كباقي القبائل الامازيغية علما ان قبيلة بنيازغة من اكبر القبائل الامازيغية و قد تكون لها مصطلحات خاصة بها وما اشرا اليه الاخ محمد سليلة من حيث تسمية الاماكن من ازغار وثاغوشت وثاغروت وغيرها فلا تخرج عن قاعدة الاسماء الامازيغية والتي عن ا للذكور وث للاناث ثاغوشث انزار اماطار احنضور الخ …. لكن الموطن الاصلي للقبلة واخر معاقلهم بفاس ولازال اليازغي بفاس يدفن دون اداء ثمن القبر’…..ويرجح البعض ان امتداد القبليلة الى حدود وجدة حيث عاصمة (زيري )اي البدر بالامازيغية ……….كما توجد قبوراعلام القبيلة بفاس ,……………الخ
يؤكد مقالكم على أن بني يازغة ذوواأصول أمازيغية، و هذا حكم غير صحيح. فالحقيقة أنها قبائل عربية فصيحة رغم تأثرها جغرافيا بالأمازيغ، و هو تأثير طبيعي تمثل في استقرارها ،هربا من ظروف سياسية عاشتها بفاس موطنها الأصلي، أماكن كانت تحمل أسماء أمازيغية و تأثرت لغتها العربية الجميلة بكلمات أمازيغية لعدة أسباب منها التجارة في الأسواق الأسبوعية خاصة السوق الأسبوعي بالمنزل أو أسواق صفرو و فاس، كما أنه تأثرت ببعض تقاليد الأمازيغ و بغنائهم المعروف بأحيدوس. و الواقع أن بعض التأثيرات الأمازيغية قد تمت، رغم انغلاق بني يازغة على أنفسهم، لأنهم كانوا في وضعية أضعف مقارنة مع قوة الأمازيغ و كذالك صعوبة المنطقة التي لم تسمح لهم بالعيش حسب الأسلوب الحضاري الذي عاشوه في فاس. الى جانب هذا، فمعروف تاريخيا الجفاء المتبادل بين المحيط الأمازيغي و قبائل بني يزغة. فلماذا هذا الجفاء اذا فرضنا أنها أمازيغة؟….با ختصار أقول: ان تظافر دراسات العلوم الانسانية الأكاديمية كاللسانيات و علم الاجتماع و الانتروبولوجيا و علم النفس و التاريخ و غيرها ما سيؤكد لكم بالبرهان العلمي أن بني يازغة عرب شرفاء ذووا أصول شرقية….
اشكر الاخ يوسف صاحب التعليق رقم 18 على تدخله القيم لاغناء هدا الموضوع فهو على صواب و هدا ما يدعمه التاريخ المتداول سواء الشفهي او المكتوب من حيث لايخفى على احد ان قبيلة بني يازغة هم عرب شرفاء و بدون نقاش
"و لما طغت قبائل بني يازغة الكفرة الفجرة أمر الملك بإبعادهم عن فاس مسيرة يوم مشيا على الأقدام" مقتطف من تاريخ اليعقوبي يأكد أن بني يازعة كانوا يستوطنون مدينة فاس و مارسوا سياسة التسويف مع المولى ادريس بشأن أرض لتأسيس عاصمة دولته بدريعة أن سكان القبيلة مازالوا يتشاورون في شأن البلاد و فور توصلهم إلى قرار نهائي سيطلعون الملك به. :انت سياسة المراوغة هذه حجة بني يازغة و أسلوب للرفض بطريقة فنية و لبقة غير أن ذلك لم ينطلي على المولى إدريس الذسي ضاق بهم و بتسويفهم درعا فأمر بإخراجهم من المدينة و هو ما يدل على أحقية اليازغي في الدفن بدون مقابل في مقابر باب فتوح لأن ملكيتها تعود إليهم. أما عن نسبهم هل هم عرب أم أمازيغ فذلك لا يغير من الأمر شيأ فالعيب كل العيب أن نجعل من الإنتساب الى العرب أو الأمازيغ نقطة قوة أو نقطة ضعف فبنو يازغة مغاربة بالدرجة الأولى، و عديدة هي القبائل الأمازيغية التي تعربت كبني وراين و قبائل عربية قد تمزغت و هناك قبائل يهودية قد تمزغت و كل هذا لم يفقد هذه القبائل مغربيتها و انتمائها لهذا الوطن.فقط وجب الحفاظ على الموروث الثقافي و تثمينه و نقله للأجيال القادمة. شكرا للجميع.
أثير انتباه صاحب التعليق 18 أنه لا وجود لقبائل عربية في المغرب الأقصى .جميع القبائل أمازيغية ( انظر مقدمة بن خلدون) 3مجموعات بشرية معروفة تاريخيا وهي بني هلال وبني معقل و.. أدخلها المنصور الموحدي من المغرب الأوسط حيث كانت تعاني من المجاعة هي المجموعات العربية الوحيدة الموجودة في الغرب الأقصى .أما باقي القبائل الناطقة بالعربية تم تعريبها. كما هناك عرب جاؤوا الى المغرب يتسولون ( وهم الذين يطلق عليهم اسم اشريف) هذا هو تاريخ المغرب ومن ير غير ذلك فهو واهم ويحاول ان يثير النعرات في بلد تامزغا الآمن.
vous êtes des racistes pourquoi vous publiez les insultes des amazighophobes et vous masquez les répliques et les éclaircissement des vrais habitants de tamazgha .Allez au diable.