طالب عدد من ساكنة أولاد مكودو وحي بودرهم التابعين لبلدية المنزل إقليم صفرو، السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل لتعزيز الأمن بالمنطقة، وتخصيص دوريات لتجوب الجماعة، خصوصا مع الخصاص المهول في هذا الجانب، والذي أدى إلى تنامي حوادث الاعتداء والتطاول على المواطنين وممتلكاتهم؛ كما ورد في نص الشكاية الموجهة من قبل الساكنة إلى السلطات المسؤولة، مرفقة بعريضة للتوقيعات ـ تتوفر الجريدة على نسخة منها ـ
وكان غياب الأمن بالمنطقة قد أدى في وقت سابق إلى حدوث عدة حوادث متفرقة بتراب الجماعة، آخرها حادث اعتداء مجموعة من الشبان بالسلاح الأبيض على أحد المواطنين، نقل بعدها إلى المستشفى..
يذكر أن الخصاص الكبير في مجال الأمن بالمنطقة، مع العدد القليل لرجال الدرك بالمنزل، وكثرة المهام والمسؤوليات المنوطة بهم؛ في ظل شساعة تراب البلدية والجماعات المحيطة بها، والعدد المتزايد لساكنتها والذي يقدر بحوالي 50 ألف نسمة بالمدينة (دركي لكل 10 آلاف نسمة تقريبا!!) ، كل هذا يجعل مشكل الأمن يطرح بشدة في الآونة الأخيرة مع تنامي حوادث الاعتداء والسرقة والتخريب، حيث أصبحت المطالبة بتعزيز الأمن بالمنطقة عبر إحداث مقر لمفوضية الشرطة بالمدينة حقا مشروعا، ومطلبا ملحا حتى يحس المواطن بالأمن والأمان اللذين كانا سائدين في الماضي القريب بالمدينة الصغيرة.
اولاد مكودو جماعة قروية تابعة لدائرة المنزل وليس للبلدية وبودرهم هو مركز جماعة اولاد مكودو وليس حيا من أحياء بلدية المنزل