شهدت مدينة فاس واقعة جديدة بعد العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 24 سنة داخل شقة بالمدينة، في ظروف غامضة تخضع حاليا لتحقيق قضائي من طرف المصالح الأمنية المختصة.
وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال ثلاثة أيام فقط، ما أثار موجة قلق واستغراب في أوساط سكان المدينة، خاصة مع غياب معطيات دقيقة حول الأسباب أو الخلفيات التي تقف وراء هذه الوفيات المتتالية.
وقد انتقلت السلطات المحلية وعناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى مكان الحادث فور الإبلاغ عنه، حيث تم رفع البصمات ومعاينة الجثة قبل توجيهها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة، لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وبينما تتواصل التحقيقات لتوضيح ملابسات القضية، تتزايد تساؤلات الشارع الفاسي حول ما إذا كانت هذه الحالات منفصلة أم مرتبطة بسياق واحد، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث الجارية.
وتؤكد المصادر الأمنية أن جميع الفرضيات تظل مفتوحة في الوقت الراهن، وأن الحسم في طبيعة هذه الوفيات لن يتم إلا بعد استكمال التحريات المخبرية والقضائية اللازمة.
