صدر للباحث والناقد الدكتور عبد الكريم الفرحي -خلال شهر يونيو 2016-مؤلف نقدي جديد، تحت عنوان “شعرية التخييل من التشكيل إلى التأويل”، ضمن منشورات مؤسسة مقاربات للصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل والنشر، وبدعم من وزارة الثقافة المغربية، في حوالي 350 صفحة من القطع المتوسط.
يتشكل الكتاب من ثلاثة أبواب وسبعة فصول وخمسة عشر مبحثا، وفق منهجية تأليفية أكاديمية محكمة.
ومما جاء في خاتمة الكتاب: “إنه بالإمكـان الآن- بعد مسيرة جُزْتُ فيها ثلاثة أبواب قاصدا استكشاف شعرية التخييل من التشكيل إلى التأويل- الاطمئنانُ إلى صلابة المنطلق ورحابة المسير وانفتاح الأفق، خصوصا بعد ما تَبدَّى أن رصيدا هائلا من معارفنا الأصيلة يحمل في ذاته أرحام التوالد وبذور الاستجداد. الأمر الذي يحفزنا إلى استثماره بقصد الاسهام في صياغة حلول لشواغل معاصرة، كمثل قضايا التواصل والتفاعل والاندماج والمثاقفة، وما شاكل ذلك مما يضرب بسهم في مدار من مدارات التصوير والتشكيل والتأويل”.
هنيئا لمدينة صفرو بهذه الدينامية الجديدة في البحث والتأليف الأكاديميي، ومزيدا من التألق والعطاء لكل الباحثين والمبدعين بهذه المدينة الولُود.
د.عبد الكريم الفرحي من الكفاءات التي ينبغي أن تفتخر بها المدرسة العمومية ومنظومة التربية والتكوين والتكوين..ومن الطاقات المبدعة والمجددة في مجال البحث العلمي الأكاديمي في هذه المدينة الصغيرة بحيث يترجم فعليا مقولة: " يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر" ..نتمنى له مزيدا من التألق والعطاء.
أنا أعرف الأستاذ فرحي دائما يعمل من أجل التلاميذ والآن هاهو يعمل من أجل القراء ..شكرا..
أنا أعرف هذا الشخص بأنه يعمل لصالح البحث العلمي..نتمنى أن يقول فيه الشاعر : قم للحارس العام وفيه التبجيلا …كاد الحارس العام أن يكون قنديلا..
Tahiyatoijlalin wat9dir li hada rajoul lmotamakkin min lologhati dad .layta sinin ta3odo likhalf ichta9na lil asatida wal modir nas tayiboun walah.