تساقطات مطرية قوية تعم مناطق مختلفة من الرشيدية.. ووديان إملشيل تفيض من جديد

شهدت عدة مناطق بإقليم الرشيدية مساء اليوم تساقطات مطرية قوية ومباغتة، همّت مدن ارفود والرشيدية وإملشيل، وأدخلت أجواء من الانتعاش بعد أيام من الحرارة المرتفعة التي عرفتها الجهة.في مدينة إرفود، نزلت أمطار متفرقة زادت من رطوبة الجو، فيما التزم المواطنون الحذر في تنقلاتهم، تحسبا لأي اضطرابات محتملة في حركة السير أو الطرقات.
أما في مدينة الرشيدية، فقد عرفت شوارعها مساء هادئا تحت زخات مطر خفيفة إلى متوسطة، واكتست الأجواء حلة رومانسية نالت إعجاب الساكنة، التي تفاعلت مع الحدث في مواقع التواصل، معبرة عن ارتياحها للتغير المناخي المرحب به.
غير أن المشهد كان أكثر حدة في مرتفعات إملشيل، حيث تهاطلت أمطار رعدية غزيرة أدت إلى فيضان بعض الأودية، وامتلاء مجاري المياه، ما خلق مشهدا طبيعيا استثنائيا في منطقة مهر، وسط توجس من تأثير السيول على المسالك القروية.
السكان المحليون تابعوا الوضع بكثير من الانتباه، بينما لم تسجل الى حدود الساعة أية خسائر تذكر، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة، خاصة مع استمرار اضطراب الأحوال الجوية في المرتفعات.
التساقطات الأخيرة تعيد الى الواجهة الحاجة إلى تعزيز البنيات التحتية وتصريف المياه، خاصة في المناطق التي تعرف هشاشة جيولوجية، كما تجدد الأمل في انتعاش الفرشة المائية وتحسن الموسم الفلاحي في مناطق الجنوب الشرقي.