ﺍﻧﻌﻘﺪ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ الاقليمي ﺍﻟخامس ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑصفرو ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر”إصلاح المنظومة التربوية رهين بتحسين أوضاع الشغيلة التعليمية”، ﻭ ﺫﻟﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ 5 مارس 2017، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بصفرو، ويأتي هذا المؤتمر في سياق عاد تكريسا للخيار الديموقراطي الذي تبنته الجامعة كمنهج لها، باعتباره مكمن قوتها وسر تميزها واستمرارها رائدة في العمل النقابي، من خلال إفراز قيادات جديدة قادرة على تحمل المسؤولية في انسجام تام مع إرادة القواعد وتطلعاتها.
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺥ “عبد الكريم بولحدﻭ”، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ بمعية نائبه الأخ “خالد خايف الله”، ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭ ﺟﻬﻮﻳﺎ، ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﻟﻨﻀﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭالجهوي ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﻓﺘﺌﺖ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻭ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وبعد الاطلاع ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، وبعد عرض ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﺍﻷﺩﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ومناقشتهما ثم المصادقة عليهما، انتقل المؤتمرون إلى انتخاب الكاتب الإقليمي ونائبيه وباقي أعضاء المكتب، ﻭ قد ﺃﺳﻔﺮﺕ النتائج عن انتخاب الأخ”بولعيد قبوش” كاتبا إقليميا، فيما عادت النيابة الأولى والثانية لكل من الأخوين “محمد ساعد” و “حسن العابد”، كما تم انتخاب الإخوة “يونس منينة” و “مصطفى افتحي” و”عمر الحجوبي” و”يونس الأحمدي” و”رضوان اخرفي” و”محمد أحجام” و”زكرياء المحمودي” و”حسن الأمراني” أعضاء بالمكتب الإقليمي.
إن المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو وهو يشكل محطة ديمقراطية لتشكيل كتابة إقليمية قوية ومنسجمة وبقيادة شابة ومناضلة وبتمثيلية لكل الفروع المحلية، فإنه يعتبر كذلك فرصة سانحة لمناضلي الجامعة بالإقليم للتعبير عن مواقفهم الواضحة التي تشغل الرأي العام التعليمي من خلال:
ü الإيمان الراسخ بقاعدة “ليس هناك مصالح دائمة بل هناك مبادئ دائمة” في بناء ثقافة وحدوية على مستوى الممارسة، انطلاقا من أرضية وأهداف نضالية مشتركة، لا على أساس المصالح والركوب على نضالات الآخرين من أجل تلميع الصورة والبناء على أنقاض الماضي الموشوم بثقافة السيطرة والتحكم والابتزاز.
ü ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺁﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴم ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ وﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ بالإقليم.
ü دعوته الوزارة إلى ضرورة التسريع بإخراج قانون النقابات بما يضمن تأهيل المشهد النقابي وتكريس النزاهة والديمقراطية والشفافية داخل المنظمات النقابية.
ü الإعلان عن استمرار برنامجه النضالي حتى تحقيق كل مطالبه المشروعة ومنها محاسبة كل المتورطين في التلاعب بحقوق الشغيلة التعليمية ردحا من الزمن.
ü دعوته الإدارة إلى تمثل مضامين الخطاب الملكي السامي الداعي إلى تحديث الإدارة وتجويد خدماتها وتعزيز حكامة مرافقها.
ü مطالبته الوزارة بتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 خصوصا التعويض عن المناطق النائية والصعبة والدرجة الجديدة، ودعوته إلى التسريع في إيجاد حل لكل الملفات العالقة والتراجع الفوري عن القرار التعسفي بترسيب أزيد من 150 من الأساتذة المتدربين.
ü رفضه القاطع لنهج الوزارة القاضي بإعفاء أطر تربوية وإدارية من المهام دون تعليل مما ينذر بعودة منطق الانتقام بناء على حرية الانتماء والقناعة السياسية.
وما ضاع حق وراءه مطالب
