سعد لمجرد يمثل مجددًا أمام القضاء الفرنسي في قضية الاغتصاب

يستعد الفنان المغربي سعد لمجرد للمثول من جديد أمام القضاء الفرنسي، وذلك في إطار المرحلة الاستئنافية من قضيته الشهيرة التي تعود وقائعها إلى عام 2016، والتي أدين على إثرها سنة 2023 بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، وحُكم عليه بالسجن النافذ لمدة ست سنوات من قبل محكمة الجنايات الفرنسية.
وقد غادر لمجرد أسوار السجن بعد شهر واحد من صدور الحكم، مستفيدًا من السراح المؤقت، في انتظار انطلاق جلسات الاستئناف.
ووفق ما أفادت به محامية فرنسية تتابع الملف عبر منصة “إكس”، فإن جلسات المحاكمة الاستئنافية ستنطلق يوم 2 يونيو المقبل في إحدى محاكم العاصمة باريس، على أن تستمر إلى غاية 6 من الشهر ذاته. وتمثل هذه المرحلة خطوة حاسمة في مسار القضية، التي طالما أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، كما عرفت سلسلة طويلة من التأجيلات والمداولات القانونية.
ومن المرتقب أن يحضر كل من سعد لمجرد والمشتكية لورا بريول جلسات المحاكمة، وسط اهتمام كبير من الرأي العام وترقب لمستجدات قد تغير مجرى القضية، خاصة في ظل إصرار الفنان المغربي على نفي التهم المنسوبة إليه، وتشبثه ببراءته منذ بداية المحاكمة.