مع ارتفاع درجة حرارة الصيف بإقليم صفرو ارتفعت معها حدة احتجاجات المواطنين حول مجموعة من المشاكل وعلى رأسها المطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب حيث تعرف العديد من مناطق الإقليم خصاصا مهولا في هذه المادة الحيوية التي كانت محورا أساسيا في خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش المجيد.
هذا وخاضت مجموعة من ساكنة دواوير الإقليم احتجاجات على شكل مراسلات استنكارية ووقفات احتجاجية ومسيرات على الأقدام كان أبرزها دوار امغيلة التابع لجماعة اولاد مكودو.
ويرجع هذا النقص المهول في التزود بهذه المادة الحيوية للاستغلال المفرط وغير المعقلن للفرشة المائية من طرف أصحاب الضيعات الفلاحية، إضافة إلى عامل الجفاف حيث نزل مستوى الفرشة إلى مستويات مقلقة ببعض المناطق، يأتي هذا في غياب أي مخطط مديري لاستغلال هذه المادة على مستوى الإقليم.
وللتخفيف من معاناة ساكنة بعض دواوير الإقليم لجأت السلطات الإقليمية إلى تزويدها بالصهاريج في الوقت الذي لم يقدم ممثلو الإقليم بالبرلمان بكافة ألوانهم السياسية أي مبادرة تذكر سواء بالتواصل المباشر مع المتضررين أو عن طريق تقديم أسئلة كتابية أو شفوية أو مقترحات قوانين للوزارة الوصية علما أن جل مناطق إقليم صفرو تسبح على فرشة مائية مهمة.
