مراسلة خاصة: صفاء أحمد آغا/مراكش
اختتمت أمس الأحد الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي احتضنتها مدينة مراكش، بإعلان استضافة التايلاند نسخة 2026، وسط إشادة واسعة بالتنظيم المغربي الجيد لهذه التظاهرة المالية /الاقتصادية الدولية، رغم الظروف العصيبة التي عاشتها المدينة الحمراء جراء زلزال الحوز..
وجرى رسميا التوقيع على استضافة بانكوك الاجتماعات السنوية لعام 2026 من طرف كریستالینا غورغییفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وأجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، وكريسادا شينافيشرانا، نائب وزير المالية التايلاندي.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1321712044667587&output=html&h=280&adk=1592338563&adf=1082561168&pi=t.aa~a.23905774~i.14~rp.4&w=720&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1700673877&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=9612851145&ad_type=text_image&format=720×280&url=https%3A%2F%2Fbasmamag.ma%2F17565&ea=0&host=ca-host-pub-2644536267352236&fwr=0&pra=3&rh=180&rw=720&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTE5LjAuNjA0NS4xNjAiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjExOS4wLjYwNDUuMTYwIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjExOS4wLjYwNDUuMTYwIl0sWyJOb3Q_QV9CcmFuZCIsIjI0LjAuMC4wIl1dLDBd&dt=1700673877658&bpp=2&bdt=2113&idt=2&shv=r20231109&mjsv=m202311090101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D1e145fc52d1be255%3AT%3D1700664144%3ART%3D1700673875%3AS%3DALNI_MZLUQZYMyIZLejVKvqKhAUtpCizmg&gpic=UID%3D00000cdfe5f749e3%3AT%3D1700664144%3ART%3D1700673875%3AS%3DALNI_Mb19p23DpE5JSSvmZ2xH-yML86RDA&prev_fmts=0x0%2C1170x280&nras=3&correlator=8045664174576&frm=20&pv=1&ga_vid=105540251.1700664147&ga_sid=1700673877&ga_hid=2096042875&ga_fc=1&ga_cid=2057002378.1700664147&u_tz=60&u_his=1&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1&dmc=8&adx=509&ady=2405&biw=1349&bih=619&scr_x=0&scr_y=0&eid=44759875%2C44759926%2C31079605%2C31079759%2C31078301%2C44807763%2C44808149%2C44808285%2C44809053%2C31078663%2C31078665%2C31078668%2C31078670&oid=2&pvsid=3786166892022749&tmod=968837468&uas=0&nvt=3&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1366%2C0%2C1366%2C728%2C1366%2C619&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&td=1&psd=W251bGwsbnVsbCwicHJlcGVyaW9kIiwxXQ..&nt=1&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&fsb=1&dtd=13
السيدة ( غورغييفا ) أشادت في كلمتها الختامية، بالمستوى المحكم للتنظيم ، على كافة المستويات، من استقبال الضيوف وكيفية التعامل والتعاطي مع المؤسسات المالية والاقتصادية الحكومية والدولية وعلى مستوى التغطية الإعلامية المحلية والدولية. كما نوهت بمستوى الأجواء الأمنية والآمان التي تشهده المملكة وتلاحم العرش والشعب الذي جعلها تتخطى محنة الكارثة الطبيعية التي عاستها المملكة.
وقالت كل هذه العناصر ساهمت في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية بإحدى أجمل المدن المغربية مراكش. .
من جهته أشاد السيد ( أجاي بانغا ) رئيس البنك الدولي عن سعادته بزيارته لمراكش هذه المدينة الحمراء الساحرة وعن مستوى التنظيم المحكم و الراقي الذي جعل المؤتمر يمر في ظروف جد رائعة على جميع المستويات وأضاف قائلا بأن المغرب أبان للعالم كله على أنه قادر وجدير باحتضان كبرى الفعاليات الدولية، وأضاف:” هنيئا للمغرب بهذا التنظيم وبتظيم كأس العالم 2030، وبكل الملتقيات الدولية والعالمية”..
وختم قائلا، بأن المغرب شريك موثوق به وأن البنك الدولي سيواكبه في تنفيذ نموذجه التنموي الجديد.
وهنأ نائب وزير المالية التيلاندي، كريسادا شينافيشرانا، المغرب على حسن الضيافة والاستقبال لضيوف الاجتماعات السنوية، وعبر عن استعداد حكومة بلاده وتطلعها إلى استضافة الاجتماعات السنوية في دورة 2026 والحرص على إنجاحها.
زيارات على هامش المؤتمر:
وعلى هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قامت السيدة ( غورغييفا ) بزيارة لإحدى القرى المتضررة جراء الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز، وأشادت بالجهود المبذولة لتخطي هذه المرحلة العصيبة.
كما حلت بالعاصمة الرباط رفقة السيد(أجاي بانغا ) رئيس البنك الدولي، وحضرا معا افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية الحادية عشر الجمعة 13 أكتوبر، وتابعا الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس أمام نواب الأمة. وحظيا باستقبال من قبل جلالته.
وعقب هذا الاستقبال، عبرا الضيفان عن سعادتهم بهذه الالتفاتة السامية ونوها بالقيادة الرشيدة لجلالته وتقدسيه لدور الأسرة وأهميتها في النهوض بالمجتمع ورقيه ونموه مع اعطاءه أهمية كبرى للقيم التي تميز المغاربة من حيث التكافل والتضامن داخل المجتمع.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين تعرف مشاركة محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، والفاعلين الرئيسيين في القطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، فضلا عن الأكاديميين، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، لا سيما الآفاق الاقتصادية، والاستقرار المالي، ومكافحة الفقر، والنمو الاقتصادي الدامج، وخلق فرص العمل، وتغير المناخ، والانتقال الرقمي.