كريم تريد (متدرب)
تستمر معاناة ساكنة المنزل مع مجاري مياه الصرف الصحي “الواد الحار” المكشوفة على مصرعيهما وسط منازل المنطقة، طالقة العنان لروائح كريهة و ما يليها من آثار سلبية مثل: الضرر الذي تخلفه تلك الروائح على الأفراد القاطنين على ضفاف هذه الوديان كما يظهر في الصور المعروضة، إضافة إلى مجموع الزواحف و الحشرات التي تنجذب إلى هكذا أماكن قذرة نتحدث هنا عن : الجرذان، الضفادع، …إلخ.
وللإشارة فهذه الإشكالية ليست في حي واحد أو إثنين من أحياء المنطقة بل إنها تمتد لتشمل العديد من أحياء المنزل من شرقها أي حي الملاح مرورا بالحي الجديد ، عين فاطا ، المصلى ، العقبة الحمرة إلى حدود الجانب الغربي للمنزل من طريق صفرو.
كما أن هذا المشكل ليس وليد اللحظة لكنه قديم قدم إنجاز شبكة مجاري الواد الحار بالمنطقة، ليزداد الإشكال تأزماً بعد إضافة مياه الواد الحار المرتبطة بجماعة ولاد مكودو وما يجاورها.
هذا ما جعل ساكنة المنزل تستنكر وجود هذه المجاري بهذه الشاكلة، وقد طالبت ساكنة المنزل مراراً وتكراراً كل من له المسؤولية في حل هذه المشكلة بالتدخل السريع لحلها، إلا أنه في كل مرة تطرح هذه الإشكالية على أصحاب المسؤولية يتم تقديم مبررات عن تأخر العمل عليها ويتم تقديم وعود شفوية أو على الأوراق دون إحداث أي تغيير على أرض الواقع يقول أحد المواطنين ممتعضا.
و تستمر معاناة سكان المنزل إقليم صفرو مع مجاري مياه الصرف الصحي المكشوفة إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
