تم صباح يوم الجمعة 26 يوليوز انتشال جثت 15 ضحية من ضحايا فاجعة طمر سيارة نقل مزدوج كان على متنها مجموعة من الركاب بإقليم الحوز، وقد قضى هؤلاء الأخيرين بما فيهم 11 امرأة و 3 رجال وطفل واحد حتفهم تحت أنقاض الصخور والأوحال التي تراكمت فوق أجسادهم بعد انجراف السيول والفيضانات على سيارتهم إثر تساقطات رعدية كانت قد شهدتها المنطقة مذ الأربعاء المنصرم بدوار “توك الخير”.
وقد خيم جو من الحزن والامتعاض على الأوساط المغربية، مما دفعها إلى التعبير عن تأسفها وألمها العميق المنبثق عن هذا المصاب الجلل في مواقع التواصل الاجتماعي، أرفقته باستنكار واستهجان لما وصفه هؤلاء، أي رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسوء التدبير من طرف المسؤولين والإهمال البارز لذلكم الوسط المسمى ب “المغرب المنسي” أو “الغير نافع” أو “المغرب العميق”.