وفقًا لآخر تصنيف لأفضل الجامعات الخاص بالدول الصاعدة الذي نشرته صحيفة “تايمز هاير اديوكيشن” بتاريخ 18 فبراير 2020، تحافظ جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس على الرتبة الأولى وطنيا، وهو ترتيب يشهد على تميزها وسعيها المستمر إلى تطوير البحث العلمي والابتكار. هذا ويتم تصنيف المؤسسات الجامعية حسب خمس مؤشرات كبرى وهي: جودة التعليم، البحث العلمي، الإصدارات العلمية، الموارد المالية، وموقعها على المستوى الدولي.
وفقًا للتقرير نفسه، تحتل جامعة سيدي محمد بن عبد الله المرتبة ما بين 201 و 250 في التصنيف الخاص بالدول الصاعدة، تليها جامعة محمد الخامس بالرباط ، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، وجامعة القاضي عياض بمراكش، التي حلت تحت الرتبة 300 عالميا. هذا وتطمح جامعة سيدي محمد بن عبد الله، عن طريق كافة مكوناتها على أن تكون من أوائل الجامعات على الصعيدين الوطني والدولي.
ويبلغ عدد مؤسساتها ثلاثة عشر، بالإضافة إلى معهد لعلوم الرياضة، و سبعة مراكز مشتركة، هذا وتتميز جامعة سيدي محمد بن عبد الله بجودة أبحاثها وبتكويناتها التي تتميز بالغنى والتنوع على مستوى التخصصات في كل من التكوين الأساسي والتكوين المستمر. وتوفر للطلبة والباحثين في مواقعها الأربعة فضاءات بيداغوجية وعلمية وثقافية ورياضية مناسبة تساعد على اكتساب أعلى مستويات المعرفة والمهارات.