في خطاب وصفه متتبعون بالناري، توعد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، (توعد) الكيان الصهيوني بهزيمة نكراء في الأيام القليلة المقبلة، قبل عيد الفطر الذي أكد أنه سيكون هاته السنة عيد فطر وعيد نصر.
وأضاف أبو عبيدة ،في خطابه الإعلامي الذي ألقاه مساء الجمعة 19 يوليوز، أن المقاومة الفلسطينية تكسب المعركة وتحقق نصرا «عزيزا مؤزرا ستتغنى به الأجيال القادمة جيلا عن جيل»، معتبرا في الوقت ذاته أن كل الإمكانات الهائلة التي يمتلكها الكيان الصهيوني لا تحقق له سوى بعض الاختراقات الصغيرة لبعض الأحياء الحدودية، فيسارع لالتقاط الصور قصد تجاوز الهزيمة النفسية التي ألحقتها به المقاومة الفلسطينية. واعتبر الناطق الرسمي باسم القسام الذي تكلم بلغة الواثق من النصر، أن المقاومة الفلسطينية لا تنتظر عونا من أحد، سوى من الله عز وجل، معتبرا أن معركة «العصف المأكول» هي المعركة ما قبل الأخيرة، وستنتهي «بالنصر الذي يسبق معركة النصر الشاملة»، ليتحقق بعدها مضمون الآية الكريمة «وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة، وليتبروا ما علوا تتبيرا».
وأكد المتحدث أن فصائل المقاومة لها نفس أطول من الاحتلال الصهيوني، وهي الأكثر إصرارا على تحقيق أهدافها، متوعدا نتيناهو ويعلون بالخيبة والهزيمة ، كما توعد كل من اعتبرهم «متآمرين ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته»، بـ«عض أصابع الندم على وقوفهم في صف المغضوب عليه من قتلة الأنبياء»، كما توعد بالندم كذلك، كل من وقف متفرجا أو مترددا ولم يشارك ولو بالقليل فيما أسماه «هذا النصر الاستراتيجي الكبير».
إلى ذلك، جدد أبو عبيدة التأكيد على أن كتائب القسام أعدت جيدا لمعركة طويلة الأمد، وأفاد أن الآلاف من مجاهدي القسام مازالوا ينتظرون الانخراط في المعركة، لأنه لم يتم استنفارهم بعد لآداء أدوارهم المحددة، وأعلن أن الكتائب استطاعت ترميم وتعويض كل الخسائر من عتاد وذخائر أثناء المعركة.
وفي إطار الحرب النفسية التي تفوقت فيها المقاومة الفلسطينية منذ بدء العدوان على غزة إلى حدود اليوم، قال أبو عبيدة أنه على العدو الذي وصفه بـ«الجبان والمهزوز»، أن يستمر في دفن قتلاه وإخفاء جرحاه، مبرزا أن المقاومة غير مهتمة بذلك ولا يدخل في أهدافها، ويكفيها أنها تعلم قدر الألم الذي تسببه للكيان الصهيوني في المعركة، متوعدا في الاستمرار في ذلك إلى أن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني ويوقف على عدوانه عليه.
وأضاف أن مصانع القسام أعدت ربع مليون قنبلة يدوية، سيهديها للفتيان الفلسطينيين من أجل أن يرجموا بها جنود الاحتلال بدل الحجارة، واعتبر أن ما تم الكشف عنه من أسلحة من قبيل الصواريخ الطويلة الأمد والطائرات بدون طيار مجرد قليل مما أعدته المقاومة لهاته المعركة.