قبل ما ناقشو إشكالية الدخول المدرسي القادم، خاصنا أولا نتفقوا على فكرة ولات واضحة وضوح الشمس في كبد السماء..
كوفيد 19 هو فيروس تأكد بحكم الواقع انه ما غاديش يختفي تحت تأثير التغيرات المناخية، جا في فصل الخريف وستمر ففصل الشتاء والربيع والصيف … واخا العديد من الخبراء والمختصين في مجال الأوبئة اكدوا في بزاف ديال الخرجات أنه غادي يختفي فالصيف او على الاقل غادي تنخفض سرعة انتشاره، ولكن تطور الفيروس أكد العكس، فالصيف ارتفعات نسبة الاصابات في العالم كامل الى مستويات قياسية …
هدشي كيأكد فكرة وحدة هي أن البشرية مزال معرفاش العدو لي كتواجهوا ومزال مقادراش تلقى ليه حل جدري، وحتى اللقاح الروسي المعلن عنه، وبغض النظر علىةالجدل المتفجر حوله، تأكد أنه كيوفر مناعة لمدة سنتين فقط، بمعنى الحل الوحيد هو توفر لقاح فعال وتطعيم جميع المواطنين وهذا الامر صعب جدا وتحققه يحتاج لسنوات. لانه ببساطة المغرب ماشي من الدول المنتجة للقاح، وغادي يحاول يستعمل العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول المنتجة للقاح باش تحصل عليه في أسرع وقت ممكن، وخاصنا نكون على متفقين أن ما يمكنش شي دولة تصدر اللقاح قبل تطعيم الشعب ديالها كامل، وأكيد ان أي دولة مكتشفة للقاح ما غاديش تكشف لدولة أخرى على معادلة صناعة اللقاح، بمعنى غادي يكون احتكار كبير لهذا المادة الحيوية، وبالتالي حصول المغرب على لقاح بكميات كافية غادي ياخد مدة طويلة و بزاااااف يمكن تحتاج سنتين او اكثر ..
قلت هادشي غير باش نكون عارفين ان مدة استمرار الفيروس غادي تكون طويلة وبزاف، إذن أي قرار بغات اتخذو الحكومة وبغينا ناقشوه خاص نخدوا بعين الاعتبار فكرة أن فيروس باااقي ومعدل الانتشار غادي وكيرتافع ..
نجيوا دبا للدخول المدرسي، ونباداو من صحاب طلب تأجليه الى يناير … شنو هو الهدف من تأجيل الدخول المدرسي ؟ واش عندكم شي ضمانات أن اللقاح غادي يكون في متناول المغرب في يناير ؟ او عارفين أن الفيروس غادي يختفي في يناير ؟ او غير هاجس الخوف بدأ يدفع بنا الى ربح بعض الوقت وفقط؟
في نظري البسيط مؤكد أن الفيروس مغاديش يختفي في يناير ومؤكد أيضا أن المغرب مغاديش يتوصل باللقاح في يناير، لهذا هذا المطلب معندوش معنى، ولن يفيد في شيء هو تأجيل لأجل التأجيل .. ولكن شنو الكلفة ديال هذا التأجيل؟ أكيد غادي تكون كارثية .. كنعرفوا ان تلميذ كيتوقف عن الدراسة شي في العطلة الصيفية وكيلقى صعوبة فالعودة للدراسة… فما بالكم بتوفق لمدة سنة؟ ما تنساوش ان التعليم الحضوري ما كانت منذ مارس .. أكيد أمر صعب، وزيد عليها ضياع الزمن المدرسي ..
اذن الحل هو الدخول المدرسي خاصوا يكون في وقتوا، شر لا بد منه، وخاص تدابير احترازية باش يكون دخول مدرسي بلا كارثة انفجار البؤر، وهذا هو لي حاول البلاغ ديال الوزارة يديروا، تعلم عن بعد وتعليم حضوري، والمحدد فيه رغبة الاباء، لكن في المقابل الوزارة المدارس غادي خاصها تعمل على تدابير اخرى موازية (نظام التفويج تقليص المواد الدراسية، تقليص الزمن الدراسي …) يجب الابداع فيها لتعامل مع الوضع …
أما اصحاب نظرية المؤامرة، تعليم الحضوري للتعليم الخاص وعن بعد القطاع العمومي، ما عرفتش صراحة منين جابوا هذا الهضرة، حيث البلاغ كيهضر على التعليم العمومي فقط، وما عطى حتى إشارة للقطاع الخاص، … ولكن هذا لا يمنع من ذلك، القطاع الخاص أكيد غادي يسعى بالكل السبل لتوفير شروط محفزة تشجع الاباء على ارسال ابنائم للمدارس (تعقيم وتباعد، ورعاية صحية ….) باش تتفادى مشكل استخلاص أجرة تمدرس، كيف وقع في فترة الحجر الصحي، ولكن راه حتى المدارس العمومية اشار البلاغ على أنه غادي يتم تعقيم المدارس وتوفير الشروط الصحية لمتابعة الدراسة في أحسن الأحوال …
بصيغة أخرى الوزارة كتلتزم بتوفير جميع الشروط للتمدرس سواء حضوريا او عن بعد، وتركته الاختيار للاباء حتى نتحمل جميعا المسؤولية… ما نساوش أننا فمواجهة جائحة ووباء خطير وخاص جميع نتحملوا المسؤولية…
