صفرو

4752 تدخلا لمصالح الوقاية المدنية بإقليم صفرو خلال سنة 2023

playstore

في إطار احتفالها باليوم العالمي ، أصدرت مصلحة الوقاية المدنية بصفرو كشفا بمجموع تدخلاتها خلال سنة 2023 و الذي بلغ ما مجموعه 4752 تدخلا موزعة على 158 تدخلا لمكافحة الحرائق ، و 665 تدخلا تهم حوادث السير ، و 3774 تدخلا لنجدة أشخاص لأسباب مختلفة ، و 93 تدخلا في حالات أخرى.

على صعيد حوادث السير ، فقد خلفت 92،21 ٪ منها إصابات خفيفة ، و 6،93٪ منها إصابات بليغة ، في حين كانت نسبة 0،87٪ منها مميتة.و كما سبقت الإشارة فإن تقديم حصيلة التدخلات يأتي في إطار احتفال مصلحة الوقاية المدنية بصفرو بيومها العالمي فاتح مارس ، حيث دأبت الوقاية المدنية على الصعيد العالمي على تخليد هذا اليوم للوقوف على حصيلة عملها و تدخلاتها و تقييمها من جهة ، و التحسيس بمختلف المخاطر التي تكون سببا في تدخلاتها و محاولة الحد من تداعياتها من جهة أخرى.

sefroupress

و قد شكل الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة صفرو مناسبة لتحسيس المواطنين بمخاطر الحرائق التي يكون العنصر البشري غالبا من مسبباتها ، كما تم التنبيه إلى ضرورة العمل الجاد من أجل الحد من حوادث السير و ما تخلفه من ضحايا.

و وفق المعطيات المتعلقة برصد تدخلات الوقاية المدنية ، فقد تم ملاحظة تحسن نسبي يبينه الانخفاض الطفيف في عدد التدخلات ، و الذي انتقل من 5287 تدخل سنة 2022 إلى 4752 تدخل سنة 2023 .

و تأمل مصالح الوقاية المدنية في تواصل هذا المنحى التنازلي في الأرقام مع تأكيدها على استعدادها الدائم و المتواصل للتدخل الفوري في كل الحالات التي تواجهها .و في كلمة له بالمناسبة أشار القائد الإقليمي للوقاية المدنية بصفرو أن تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية هذه السنة يتم تحت شعار “التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية ” و لذلك أكد أن الابتكارات العلمية تساهم في تعزيز كفاءة عناصر الوقاية المدنية و تجويد تدخلاتها ، و تحسين قدراتهم على مواجهة الكوارث و حماية المواطنين بشكل أفضل.

وأضاف المتحدث أن البحث العلمي يوفر حلولا مبتكرة تسمح بتحسين الاستجابة و أداء الرسالة المنوطة برجال الوقاية المدنية على أحسن وجه. و لذلك فإن المصلحة تستعين بأحدث الوسائل التكنولوجية في مجال رصد الأخطار و التأهب للكوارث كالتوفر على أجهزة الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية المدمجة بشاحنة مركز القيادة المتنقل لتنشيط التدخلات في حالة الطوارئ في المناطق المعزولة حيث تنعدم الشبكات الأرضية ، و الطائرات بدون طيار التي تستعمل في البحث و الاستكتشاف في المواقع التي يتعذر الوصول إليها و خاصة أثناء حرائق الغابات و الانهيارات ، وجهاز السونار لتحديد مواقع الغرقى المحتملين تحت الماء بالإضافة إلى وسائل أخرى مجهزة ببرمجيات الجيل الجديد من النظم المعلوماتية .

وأشار القائد الإقليمي أن التقنيات المبتكرة في المجال العلمي تستجيب للتحديات الرئيسية للوقاية المدنية ، و تساهم في تحسين قدراتها من أجل الصمود في وجه الكوارث المختلفة و هو ما يضمن مستقبلا اكثر أمنا و سلامة للأجيال القادمة.

كما نوه السيد القائد الإقليمي إلى أن احتفال المنظمة العالمية للحماية المدنية باليوم العالمي للوقاية المدنية ، إضافة إلى كونه مناسبة لتحسيس المواطنين بالمخاطر الناجمة عن حوادث السير و الحرائق و الحوادث العمدية ، هو مناسبة أيضا للتذكير بضرورة العناية بعناصر الوقاية المدنية ، و توفير الدعم اللازم لها حتى تقوم بدورها الحيوي على أتم وجه، و أكد أن أهمية هذا القطاع الحيوي تبرز في كونه يقدم خدمات جليلة تبرز في أوقات الأزمات و الكوارث ، و خاصة منها تلك التي تحدث دون سابق إنذار و تسبب خسائر في الأرواح و الممتلكات ، حيث استحضر زلزال الحوز الذي أودى بحياة آلاف الضحايا و خسائر مادية جسيمة في المباني و الممتلكات و البنيات التحتية .

و كانت الوقاية المدنية إلى جانب القوات المسلحة الملكية و الاطقم الطبية من الأجهزة التي تدخلت بشكل فعال في مواجهة الكارثة الطبيعية و كان لها دور حاسم في عملية الإنقاذ و تقديم الدعم و المساعدة و ايواء المنكوبين و التخفيف من حدة الكارثة على المتضررين.

جدير بالذكر أنه أقرت المنظمة الدولية للوقاية المدنية فاتح مارس كيوم عالمي في العام 1990، ويحتفل به سنويا حيث يعد مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول على توفير الحماية والمساعدة للسكان في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان.

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا