دعا أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وأحد النشطاء البارزين في رابطة “إيمازيغن من أجل فلسطين”، إلى “عدم السخرية” من ما أسماها بـ”الفتنة” لأنها موجودة، قائلا إن “هناك مخططا لإدخال السلاح إلى الريف”، وموجها أصابع الاتهام في هذا الصدد إلى الكيان الصهيوني.
وقال ويحمان، في حواره خص به أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، إن “هناك تدريبا على الأسلحة خارج الريف، يتم تحضيرها للريف وللجنوب الشرقي، وغيرها من المناطق، وتشمل التدريبات الأسلحة الثقيلة”، مضيفا: “ولمن يريد أن يتأكد من هذه الحقائق، يمكن أن يعود إلى ما يجري في منطقة نالوت بليبيا، حيث إن هناك تدريبات على السلاح الثقيل الذي نراه في قصاصات الأخبار، كالمدرعات التي ترفرف فوقها الأعلام، كما يرفرف العلم الأسود المعلوم في العراق وليبيا”، في إشارة إلى علم التنظيم الإرهابي “داعش”.
وأضافت أسبوعية “الأسبوع الصحفي” أن ويحمان أكد وجود مخطط لتقسيم المغرب إلى خمس دول بإشراف مسؤولين في الصف الأول للصهيونية.
وأشار أيضا إلى تواجد من أسماه بـ”عراب الخراب”، أي “برنار هنري ليفي”، الذي أشرف على خراب ليبيا وزرع الفتنة في تونس، حاليا في مراكش من أجل الإشراف على المخطط المتعلق بالمغرب والجزائر وموريتانيا
