قالت مصادر استشفائية،اليوم الأربعاء، إنه تم وضع خمسة أشخاص في الحجر الصحي بمستشفى كارلوس الثالث بمدريد بعد الكشف عن أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في إسبانيا يوم الاثنين.
ويتعلق الأمر بممرضة كانت على اتصال مع الممرضة التي أصيبت بالفيروس وأدخلت المستشفى منذ مساء الاثنين. وقد تم الاحتفاظ بهذه المرأة التي تعاني من حمى طفيفة كإجراء احترازي.
وإضافة إلى هذه الممرضة، يوجد ثلاثة أشخاص آخرين تحت المراقبة، ويتعلق الأمر بممرضة ثالثة، ومهندس إسباني وصل للتو إلى البلاد بعد فترة عمل بنيجيريا، وزوج الممرضة المصابة بفيروس إيبولا.
وتم، لحد الآن، تأكيد حالة إصابة واحدة فقط هي الممرضة التي كانت ضمن الفريق الذي عالج راهبين إسبانيين أصيبا بالفيروس وتوفي الأول في 12 غشت، فيما فارق الثاني الحياة يوم 25 شتنبر الماضيين.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فإن 52 شخصا، كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر بالممرضة المريضة، التي أودعت الحجر الصحي و”تتطور حالتها بشكل إيجابي”، يوجدون تحت المراقبة.
وعقب الكشف عن أول حالة إصابة في إسبانيا دعا رئيس الحكومة ماريانو راخوي السكان إلى “اليقظة والهدوء”، ملتزما بتقديم جميع المعلومات اللازمة حول فيروس إيبولا في هذا البلد الإيبيري.