"فرعونية" المرشح ادريس بوطاهر تفسد العرس الانتخابي بإيموزار كندر

“الهمجية والعجرفة والعبثية والمزاجية في تدبير الشأن العام والتعامل مع الآخر هي الميزة الأساسية لطريقة اشتغال رئيس جماعة ايموزار كندر” هكذا عبر أحد أعضاء جماعة ايموزار كندر، في تعليقه على ما تعرض له المستشار ” أسامة محمدي” عن حزب العدالة والتنمية من هجوم همجي شنيع بالضرب والسب أثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2016.
ادريس بوطاهر برلماني إقليم صفرو، “حمله الاستقواء بمنصبه ليتفنن في ممارسة كل ألوان السلطوية السافرة، لتصل به الدناءة ذروتها خلال أشغال الدورة العادية” يقول أحد المواطنين كاشفا عما دار بمقر الجماعة ؛ فما إن أعلن هذا الأخير عن افتتاح دورة أكتوبر يوم 04/10/2016 حتى رفعها حالا ليقرر تأجيلها دون إخضاع هذا القرار للتصويت، ولأن الرئيس لا يؤمن بالديمقراطية ولا يأبه للقانون فقد رفض إعطاء نقطة نظام للمستشار ” أسامة محمدي” الذي عبر عن امتعاضه للسلوك اللاقانوني للرئيس، مما جعل الرئيس البرلماني يعبر مرة أخرى عن مستوى دناءة أخلاقه السياسية موجها لكماته المصحوبة بالسب والشتم أمام انظار المستشارين والحضور في مشهد شبهته إحدى الجرائد الإلكترونية المحلية ب”مشهد هوليودي يرجعنا بنوسطالجيا درامية إلى زمن السبعينييات وسنوات الرصاص وتجبر قياد القبائل”، فمتى يدرك البرلماني ادريس بوطاهر أن زمن العبيد قد ولى دبره،يعلق متحدث آخر، مؤكدا أن هاجس الحصول على مقعد في البرلمان “ولو باش ماكان” هو سبب هذه النزعة التي وصفها بالدخيلة على المجتمع الايموزاري.
هذا ويشار أن مدينة إيموزار كندر شهدت خلال الحملة الانتخابية حادث اشتباك بينأنصار البرلماني-المرشح ادريس بوطاهر رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر، وأنصار مرشح الاتحاد الدستوري يوم الخميس الماضي، حيث تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات توثق اتهام مواطنين لشخصيات بعينها ساهمت في خلق أجواء من البلطجة والعنف الذي يضرب في العمق مصداقية العمل السياسي والتنافس الشريف ودور السياسيين في نشر ثقافة الحوار بعيدا عن منطق القبلية والمصلحة الخاصة.